استشعرت تركيا بوجود تهديد لها إثر قيام نحو مئتي جندي روسي بالعمل على تطوير مدرجٍ في قاعدةٍ عسكريةٍ في القامشلي التي تبعد عدة كيلو مترات فقط عن الحدود السورية التركية.
وأوضح أردوغان ان تركيا لن نستطيع تحمل وجود تشكيلات روسية على الحدود، بعدما رجح مسؤولون أتراك اختيار الروس لهذا الموقع تحديداً لبناء دفاعاتها ضد أي هجمات تركية محتملة عبر الحدود السورية، ومن ضمنها هجماتها ضد الأكراد، بينما صرحت مصادر روسية أن هذه القاعدة هي لمحاربة الإرهاب.
وعلى سبيل المصادفة الغريبة يتزامن بناء روسيا لقاعدتها العسكرية مع قيام الولايات المتحدة بإنشاء قاعدةٍ عسكريةٍ أيضاً في شمال سوريا، والتي لا تبعد عن مثيلتها الروسية أكثر من 48 كيلومتراً فقط.