ذكرت وكالة أنباء الأسد سانا أن الورشات الفنية في ريف دمشق بالتعاون مع الشركة العامة للطرق والجسور أعمال إزالة الأنقاض وفتح الشوارع الرئيسية والفرعية في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية التي سيطرت عليها قوات الأسد أواخر آذار الماضي، مدعيةً أن الهدف هو إعادة الأهالي الذين هجرتهم تلك القوات إلى منازلهم.
محاولات كثيرة لنظام الأسد لإعادة تعويم نفسه للمجتمع الدولي، الشاهد على جرائمه بحق السوريين، وجريمة تدمير الأسد للغوطة الشرقية وحرقها وتهجير أهلها ليست بالبعيدة، لتأتي حكومته اليوم وتدعي بدء إعادة الإعمار هناك، ويحتار معها السوريون بتسمية مثل هذه الأفعال، فهل هي سذاجة أم وقاحة.
إعداد: صفاء عليان
بصوت عبد القادر لهيب