قسم الأخبار

الائتلاف والأمم المتحدة يدعوان لوقف قصف إدلب

قال رئيس “الائتلاف الوطني السوري عبد الرحمن مصطفى إن جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا في سوريا “لا تسقط بالتقادم”.

وأكد “مصطفى” في كلمة الثلاثاء 28 أيار، أن روسيا ونظام الأسد و”الميليشيات الإيرانية الإرهابية” دمروا أكثر من 20 مركزاً طبياً في الشمال السوري، لافتاً إلى أن آخر تلك المراكز المستهدفة كان مستشفى “دار الحكمة” في مدينة “كفرنبل” بريف إدلب.

وأدان “مصطفى” عمليات تدمير المراكز الطبية والمستشفيات من قبل قوات النظام وروسيا، مشيرا إلى ان القصف يتركز على المشافي والمدارس والأسواق وكافة المرافق الحيوية، وهو ما يصنف دولياً على أنه “جرائم حرب”.

في سياق متصل.. دعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، “أورسولا مولر”، مجلس الأمن الدولي للتحرك من أجل إنقاذ أكثر من 3 ملايين مدني في محافظة إدلب السورية.

وقالت المسؤولة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المنعقد بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك الثلاثاء 28 أيار لبحث التداعيات الإنسانية في سوريا: “قدم لكم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أكثر من 60 تقريرا حول الوضع في سوريا وعقدتم مئات الجلسات، السؤال الآن هو؛ متى سوف تتحركون لحماية المدنيين؟”.

وأضافت: “نحن أمام كارثة إنسانية معروفة لنا جميعا، وتتطور أمام أعيينا، فهل لم يعد بإمكاننا أن نفعل شيئاً والبراميل المتفجرة تضرب أحياء المدنيين في إدلب؟، إن ملايين السوريين لم يعد بمقدورهم الانتظار لما ستسفر عنه جولة أخرى من جولات جنيف”.
وأكدت مساعدة الأمين العام: “170 شخصا قتلوا و270 ألف آخرين تم تشريدهم في إدلب، و25 مركزا طبيا تم استهدافهم خلال هذا الشهر فقط، لذلك فإن الأعمال الإنسانية تم تعليقها والرعاية الطبية التي كانت تقدم لأكثر من 600 ألف شخص أوقفت”.

وتشهد إدلب مجازر يومية لقوات الأسد وروسيا راح ضحيتها عشرات المدنيين، كان آخر الثلاثاء 28 أيار، حيث قتل وأصيب نحو 100 مدني جراء قصف أرياف حلب وإدلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى