أخبار سوريةحلب

فاجعة تهز مدينة حلب.. آذن مدرسة يعتدي جنسياً على 6 طفلات وردود غاضبة

أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل بحدوث جريمة تحرش جديدة ضد أطفال قصر في مدينة حلب.

وقالت صفحة شبكة “أخبار حي الزهراء بحلب” الأربعاء 29 أيار، إن وزارة الداخلية في حكومة الأسد أعلنت إلقاء القبض على “المجرم يحيى جدعو الذي قام بالتحرش جنسياً على طفلة في مدرسة فاطمة الزهراء بحلب وتهديدها بالسكين وتمت إحالته للقضاء”.

وكانت الصفحة كشفت قبيل إلقاء القبض على “جدعو” أن الأخير والذي يعمل آذناً غير رسمي في مدرسة فاطمة الزهراء الإبتدائية في منطقة قاضي عسكر شرق مدينة حلب اعتدى يوم الأحد 26 أيار، جنسياً على طفلة طالبة بالصف الثالث في المدرسة تبلغ من العمر 8 أعوام، وذلك عند دخولها إلى غرفته الموجودة بباحة المدرسة من أجل أن تشتري الأكلات.

وأشارت إلى أنه وبعد دخول الطفلة قام “جدعو” بإغلاق باب الغرفة ثم اقترب من الطفلة ونزع بنطاله ونزع بعض ثياب الطفلة وقام بتقبيلها ولمسها وتحرش بها وهو يضع يده على فمها ثم قام بتهديدها بسكين كانت بحوزته أنها إن تكلمت لأحد سيقوم بذبحها مع أهلها ثم أعطاها بعض الأكلات ودعها تذهب.

وأضاف الموقع “وعند وصول الطفلة إلى منزلها كانت ترتجف خوفاً وقالت لأهلها أنها لن تذهب مرة أخرى إلى المدرسة وعند إلحاح أهلها عن ماجرى لها حدثَت الطفلة أمها عن ماجرى معها بالمدرسة وكيف قام المجرم بالتحرش بها ليقوم الأهل فوراً بالتوجه إلى قسم الشرطة وتم تقديم معروض بحق المجرم ليقوم القاضي بتحويله إلى قسم شرطة الصالحين الذي قام بالتوجه بدورية معززة إلى المنطقة وتم إلقاء القبض على المجرم يحيى جدعو والذي وبعد ساعتين من التحقيقات الأولية معه اعترف المجرم بقيامه بالاعتداء والتحرش مع الفتاة ومع خمسة فتيات أخريات طالبات في نفس المدرسة وذكر أسماءهم”.

واللافت أن “جدعو” يعمل في المدرسة ببيع الأكلات للأطفال بغرفة بالباحة وهو ليس آذناً رسمياً موظفاً، حيث دخل المدرسة بموافقة من مديرة المدرسة التي تم توقيفها من قبل قسم شرطة الصالحين وتم التحقيق معها ثم تم الإفراج عنها، حسب المصدر نفسه.

يشار إلى أن مدينة حلب شهدت من قبل اعتداءات جنسية على الأطفال، أبرزها من قبل شخص يدعى “المزنرة” وهو متهم باغتصاب 25 طفلاً وطفلة وقتل طفل وشاب، حيث انهالت التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد نظام الأسد لتقصيره في معاقبته، إذ دفعتْ عدم محاسبته غيره إلى ارتكاب نفس الجريمة ضد الأطفال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى