تحدثت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن انتشار كبير للحشرات في عدة مناطق بدمشق، وسط تقصير ملحوظ من حكومة الأسد في الوقوف ضدها.
موقع “مراسلون” قال الأربعاء 29 أيار، إن أهالي الضواحي والأحياء السكنية اشتكوا على مواقع التواصل من “الغزو” الكثيف والمفاجئ للحشرات من أنواع مختلفة كـ”الناموس والذباب والخنافس والفراشات الصغيرة وغيرها” للمنازل و الحدائق والشوارع لاسيما في ساعات المساء وسط أجواء صيفية حارة، حيث ساهمت الأجواء الحارة بانتشارها.
وأشار الموقع إلى أن الأهالي طالبوا حكومة الأسد بإيجاد حلول سريعة، فيما لجأ العديد منهم إلى شراء مبيدات من الصيدليات لمكافحة الحشرات الطائرة التي تجتاح منازلهم بمجرد فتحهم للنوافذ والأبواب خاصة في المساء، ويستمر نشاط تلك الحشرات حتى ساعات الفجر من كل ليلة.
وزعم مدير زراعة ريف دمشق في حكومة الأسد علي السعادات بأن هذه الحشرات “غير ضارة”، مرجعاَ سبب انتشارها إلى “البحث عن مصدر للغذاء بعد يباس الأعشاب”.
وأضاف “السعادات” أن الحشرات المنتشرة هي من نوع الثاقبة الماصة “الهندبيات ذات الأجنحة”، والتي تتغذى على الأعشاب الخضراء، مشيرا إلى أنه تم توجيه “الجهات المعنية” للتعامل مع هذه الحشرات والقضاء عليها.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات نشرتها وسائل إعلامية و ناشطون من “غزو” محتمل لأسراب الجراد القادمة من الأردن باتجاه سوريا بعد اجتياح سابق من الخنافس السوداء.
يشار إلى أن دمشق كانت شهدت قبل شهور انتشاراً كبيراً للخنافس ، واتهم سكان محليون حينها حكومة نظام الأسد بالتقصير في الوقوف بوجهها.