استشهد ثلاثة أطفال وأصيب آخرون بقصف جوي من قبل طائرات الأسد على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الخميس 30 أيار، حسب مراسل “وطن إف إم”.
وكان 19 مدنياً استشهدوا وجرح العشرات بقصف لطائرات الأسد الحربية والمروحية على أكثر من 20 قرية في ريف إدلب الجنوبي الأربعاء 29 أيار، حسبما أفاد مراسل “وطن إف إم”.
وأشار المراسل إلى أن الشهداء توزعوا على عدة مناطق، حيث قتل في بلدة البارة 3 وفي قرية سرجة 7 وفي بلدة الهبيط 3 ، وتوزع بقية الضحايا على مصيبين وأحسم وحزارين.
وكان نحو 100 شهيد وجريح سقطوا الثلاثاء 28 أيار، جراء قصف طائرات الأسد على عدة مناطق في ريف إدلب.
سياسياً.. أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، وجود “إجماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول ضرورة أن تتفق محاربة الإرهاب مع القانون الدولي الإنساني”.
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها بيدرسن الأربعاء 28 أيار عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
وأوضح بيدرسن: “وجدت دعمًا قويًا من كافة أعضاء المجلس بشأن التفويض الذي أعمل بموجبه وكانت رسالتي إليهم مفادها هي أن الموقف بات في غاية الصعوبة بالنسبة للمدنيين في إدلب ونريد وقفا لإطلاق النار”.
ومضي قائلًا: “سمعت بوجود اتفاق بين روسيا وتركيا بشأن ضرورة تماسك اتفاق وقف اطلاق النار (اتفاق سوتشي) وأن يكون هذا الاتفاق منفذًا علي الأرض.. وهذا هو ما نريده أن نرى اتفاقا منفذًا على الأرض.. لقد أثبتت السنوات الثمانية للصراع في سوريا أنه لا يوجد سوى الحل السياسي”.
من جانبه.. دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وطالب روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد بحماية المدنيين الواقعين تحت الحصار.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل فيدريكا موغيريني ومفوض شؤون الإغاثة الإنسانية كريستوس ستيليانيدس في بيان الأربعاء ”نتوقع من النظام السوري وضامني آستانةالوفاء على الفور بمسؤولياتهم والتزاماتهم وضمان الحماية الفورية للمدنيين“.
وأضافا: ”لا يمكن تحت أي ظرف تبرير الهجمات العشوائية على النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين وتشريدهم وتدمير البنية التحتية المدنية“.