أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده تتواصل مع روسيا من أجل وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال “آكار” الأربعاء 29 أيار: إننا “نواصل اتصالاتنا مع روسيا من أجل تحقيق الاستقرار، ووقف إطلاق النار بإدلب في أقرب وقت”، مضيفاً أن نظام الأسد يستمر في مهاجمة المنطقة برًا وجوًا، ما دفع الآلاف من النساء والأطفال والمسنين إلى مغادرة منازلهم، واصفًا ذلك بـ “المأساة”.
وأضاف الوزير التركي أنه يتوقع أن تستخدم روسيا تأثيرها على نظام الأسد من أجل وقف الهجمات، مشيراً إلى أن موسكو روسيا لديها اتصالات مختلفة وتعمل في هذا الصدد.
هذا ولم يتطرق الوزير التركي إلى تصعيد روسيا في شمال غربي سوريا، حيث شاركت بجانب قوات الأسد في العديد من عمليات القصف والعمليات البرية ضد فصائل المعارضة بريف حماة.
وتعد روسيا أحد أطراف اتفاق “سوتشي” مع تركيا، وقد طالبتها الأخيرة عدة مرات بوقف تصعيد قوات الأسد، لكن لم يغير ذلك من حدة التصعيد حتى اليوم.
وكان نحو 150 قتيلاً وجريحاً مدنياً سقطوا خلال الأيام الثلاثة الماضية إثر قصف قوات الأسد على مناطق متفرقة في ريف إدلب، وطالبت عدة دول والأمم المتحدة جميع الأطراف بوقف التصعيد.