استشهد 4 مدنيين وأصيب العشرات جراء غارات لطائرات الأسد على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، حسبما أفاد مراسل وطن إف إم.
وقال المراسل إن الطائرات الحربية قصفت الاثنين 3 حزيران السوق الشعبي في المدينة بعدد من الغارات الجوية، ما تسبب أيضاً بحدوث دمار كبير في المباني والممتلكات، واستهدفت غارات طائرات الأسد عدة بلدات جنوبي إدلب بالتزامن مع تقدم قوات الأسد وسيطرتها على بلدة القصابية؛ أول بلدة تدخلها جنوبي إدلب منذ بدء الحملة العسكرية شمال غربي سوريا.
من جانبها.. اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها 3 حزيران روسيا ونظام الأسد باستخدام أسلحة محظورة دوليًا، ضد مناطق مدنية في الحملة العسكرية على إدلب.
وأوضحت المنظمة أن “التحالف الروسي- السوري” استخدم الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة المحظورة في الهجمات على إدلب، إلى جانب الأسلحة المتفجرة الكبيرة الملقاة جوًا والتي لها آثار واسعة، بما فيها البراميل المتفجرة، في المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وأضافت المنظمة: “روسيا تسيء استخدام موقعها في مجلس الأمن الدولي لحماية نفسها وحليفتها في دمشق، ولمواصلة هذه الانتهاكات ضد المدنيين”.
وأشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أنها حققت في هجوم بالذخيرة العنقودية في 19 من أيار، وهجوم ثان باستخدام قنبلة كبيرة أُسقطت من الجو في 23 من أيار، وراجعت مواد مفتوحة المصدر، وأجرت مقابلة مع أحد المسعفين بشأن ثلاث هجمات بالأسلحة الحارقة في 13 و25 و26 من أيار.
ويستمر هجوم قوات الأسد بدعم روسي في شمال غربي سوريا على الرغم من المطالب الدولية بوقف التصعيد، كان آخرها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية الأحد 2 حزيران، طالب فيها كلاً من روسيا والأسد بوقف “المذبحة”.
