وثقت الأمم المتحدة استشهاد 231 مدنياً بينهم 69 امرأة و81 طفلا، خلال تصاعد الأعمال العدائية بمنطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، منذ 29 نيسان / الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية “استيفان دوجاريك” خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: إن أكثر من 300 ألف شخص نزحوا من شمال غرب سوريا باتجاه الحدود مع تركيا بسبب التصعيد، دون أن يحدد الفترة الزمنية التي شهدت عمليات النزوح.
وأضاف “دوجاريك” :”ما زلنا نشعر بالقلق من التأثير الإنساني الواسع للأعمال العدائية التي تتكشف حاليًا في منطقة التصعيد في شمال غرب سوريا، وخاصة في شمال حماة وجنوب إدلب”.
وحث المسؤول الأممي “جميع الأطراف” على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي العام الماضي في إشارة إلى اتفاق سوتشي.
ويشهد شمال غربي سوريا حملة تصعيد عنيفة من قبل نظام الأسد وحلفائه ضد المناطق المحررة، تسبب باستشهاد نحو 600 مدني، ونزوح أكثر من 650 ألف وفق إحصائيات المنظمات الإغاثية.