كشف مدير مشفى القطيفة في ريف دمشق “حسين عجاج” عن ارتفاع في نسبة الحالات المكتشفة في أمراض الأورام الخبيثة، موضحا أن هذا مؤشر على تطور الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض.
وقال “عجاج” في تصريح لصحيفة الوطن الموالية أن مشفى القطيفة يعاني من عدم وجود أطباء في اختصاص الجراحة العصبية والأوعية والأمراض العصبية والصدرية في المشفى، مشيراً بالقول: “يوجد طبيب واحد فقط في اختصاص الكلية وطبيبين في اختصاص الداخلية، ما يضطر المشفى إلى إحالة المرضى الذين لا تتوافر الاختصاصات الطبية لأمراضهم إلى المشافي المركزية في دمشق”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فقد دمرت سنوات الحرب في سوريا نظام الرعاية الصحية، فأكثر من نصف المستشفيات العامة ومراكز الرعاية أُغلقت أو لا تعمل بكامل طاقتها، ويتجاوز عدد المحتاجين للمساعدة 11.3 مليون شخص، ثلاثة ملايين منهم يعيشون بأمراض مزمنة وإصابات وإعاقات خطيرة.
وقد زادت نسبة المصابين بالسرطانات بشكل كبير في سوريا، ففي عام 2018 وصل عدد المصابين بالسرطان إلى 23000 إصابة، لتحل سوريا بالمركز الخامس في منطقة غرب آسيا بإصابات السرطان حسب تقرير للوكالة الدولية لأبحاث السرطان.