استشهد خمسة مدنيين من راصدي حركة الطائرات الحربية في شمال السوري، إثر غارة جوية روسية بالصواريخ استهدفت موقعهم على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة.
وذكر مراسل وطن اف ام، اليوم الأربعاء 7 آب، أن الغارة استهدفت مقر (المرصد 20) في منطقة جبل شحشبو بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد 5 من العاملين بالمرصد.
ونعى ناشطون في الشمال المحرر، الشهداء الخمسة وعرف منهم أربعة أشخاص وهم:
أحمد هلال شاهين (والده راصد أيضا ومفقود منذ الشهر الماضي)
وعبدو النعسان
ومحمد جبيرو
وأبو جليبيب
وانتشرت ظاهرة “المراصد” الشمال السوري المحرر مع بدء نظام الأسد وحلفائه القصف الجوي ضد المناطق الخارجة عن سيطرته، وتتركز مهمة الرصد على إبلاغ السكان عبر الأجهزة اللاسلكية بحركة الطائرات الحربية منذ لحظة إقلاعها.
ومنذ الصباح تتعرض عدة مدن وبلدات في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي لقصف جنوني، يتزامن مع تقدم عسكري لقوات الأسد في محور كفرزيتا شمالي حماة.
وأعلنت قوات الأسد الإثنين الماضي، استئناف الحملة العسكرية على شمال غرب سوريا، بعد تعليقها 4 أيام، في ختام مباحثات الجولة الأخيرة من استانا في العاصمة الكزخية.