أخبار سوريةقسم الأخبار

أثير وطن يشارك منظمة “نداء جنيف” في الترويج لحملة “مقاتل لا قاتل”

ضمن مذكرة تعاون مشتركة

أبرمت منظمة “نداء جنيف” الدولية الإنسانية مذكرة تعاون مع إذاعة وطن اف ام، للترويج لحملة “مقاتل لا قاتل”، التي تهدف لنشر التوعية بالقوانين الدولية الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان للمسلحين خلال الحروب.

وتوافق “وطن” من خلال المذكرة على نشر المواد الصوتية التي تنتجها المنظمة الدولية في إطار الحملة، وعددها 8 مواد، على أثير وطن اف ام ضمن فترات متفق عليها بين الجانبين.

وتُعَرّف منظمة “نداء جنيف” نفسها بمنظمة إنسانية غير حكومية، محايدة، مستقلة، غير متحيزة، تعمل على تعزيز حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، كما تعمل على تعزيز احترام قانون النزاعات المسلحة من قبل الجهات المسلحة وتدعم جهود المجتمعات المحلية من أجل تحسين ظروف حياتهم.

وتحتوي المواد الصوتية الثمانية، على تذكير بأهم ما تنص عليه القوانين الدولية الإنسانية المتعلقة بالحروب، وموجّهة بشكل مركز للمقاتلين من جميع الأطراف، بهدف الالتزام بالقوانين، وتعزيز حماية المدنيين أثناء الحرب.

وتحتوي الرسائل الصوتية على التعليمات التالية:

اتخذ كل الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الإصابات المدنية

احترم المرأة.. لا ترتكب ولا تسمح بارتكاب اعتداءات جنسية ضد أي أحد

لا ترتكب ولا تسمح بارتكاب إعدامات ميدانية

لا تجنّد الأطفال، ولا تستغلهم بالقتال وبالأعمال العدائية

لا تستهدف أو تهاجم ممتلكات مدنية أو مباني عامة

لا تستخدم أسلحة ممنوعة، ولا تنخرط بأساليب حرب غير قانونية

احترم عناصر الخدمات الطبية وأمن الحماية لهم

عامل جميع الناس الذين هم تحت سيطرتك بإنسانية احترم المعتقلين أو الذين استسلموا

اقرا أيضا: منظمة دولية تشيد بإجراءات الجيش الوطني لاحترام حقوق الإنسان

وبين منظمة “نداء جنيف” و “وطن اف ام” تعاون مشترك في مناقشة الانتهاكات المزعومة بالحرب السورية على يد جميع الأطراف، ومجال التوعية للتحفيف وذلك عبر مداخلات هاتفية لمسؤولين بالمنظمة خلال المواد الإخبارية المباشرة على أثير وطن اف ام.

وليست هذه الخطوة الأولى من هذا النوع، إذ سبق أن أبرمت وطن اف ام مذكرات تعاون مع منظمات وجهات دولية ذات أهداف سامية وغير ربحية، ضمن برامج تهدف لتعزيز حقوق الإنسان، وحماية المرأة والطفل.

كما تخصص إذاعة وطن – ومنذ انطلاقها – الجانب الأكبر من البرامج والمواد الإخبارية المسموعة لتناول القضايا الاجتماعية الأكثر إلحاحا لدى الشعب السوري، والذي واجه ويواجه مختلف أشكال الانتهاكات وأبرزها التهجير والنزوح، وما يرافق ذلك من مشاكل اجتماعية تمس بشكل أكبر فئتي السيدات والأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى