أخبار سوريةالحسكةقسم الأخبار

إصابة 30 شخصاً بهجوم على تجمّع نظّمه “المجلس الوطني الكردي” في القامشلي

قال “المجلس الوطني الكردي” في سوريا إن مسلحي “الشبيبة الثورية” التابعة لحزب العمال الكردستاني ومسلحي “PYD” هاجموا احتجاجاً جماهيرياً سلمياً في القامشلي، عصر الإثنين 1 تموز، وذلك بعد خروج وقفة تنديدًا باستمرار “اختطاف” مسلحي PYD، خمسة عشر عضوًا من المجلس بينهم صحفيون وصحفيات بعضهم معتقل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

 

وأضاف المجلس الوطني الكردي على موقعه الرسمي أن مسلحي “الشبيبة الثورية” أقدموا على إغلاق مكان التجمع ومنع وصول المحتجين إلى موقع الاعتصام، وعلى إثر ذلك، قرر المجلس تغيير مكان التجمع إلى أمام مقر الأمانة العامة للمجلس في حي السياحي.

 

وأثناء تجمع المحتجين السلميين، اعتدى العشرات من مسلحي الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) التابعة لحزب العمال الكردستاني ومسلحي PYD على المحتجين، ومن بينهم نساء، بالضرب المبرح بالهراوات والعصي والحجارة، ما أدى إلى إصابة أكثر من ثلاثين شخصًا بجروح، بعضهم إصاباتهم بليغة، بينهم أطفال ونساء، وفق المجلس.

 

كما أقدم المسلحون -بحسب المجلس- على خطف أكثر من عشرين شخصًا من أنصار المجلس وأعضائه، بينهم أعضاء رئاسة المجلس والأمانة العامة ونساء من عوائل المخطوفين، وأُطْلِق سراحهم جميعا بعد ساعات من ذلك.

 

كما تعرضت أكثر من عشر سيارات للتخريب والتحطيم، تعود ملكيتها لمدنيين يقطنون الحي الذي يوجد فيه مقر المجلس من قبل مسلحي الشبيبة الثورية.

 

وندد المجلس الوطني الكردي بأشد العبارات “بحادثة الاعتداء على المحتجين السلميين بشكل همجي ووحشي ويحمل (PYD) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الذي يبين زيف ادعائهم بالقيم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان”. وفق تعبيره.

 

كما دعا المجلس “الفعاليات المجتمعية من كافة المكونات والمنظمات الحقوقية والدولية المعنية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى التنديد بهذه الجريمة بحق المحتجين السلميين والمجلس الوطني الكردي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى