زعمت صحيفة “الوطن” الموالية أن القاعدة العسكرية المشتركة بين نظام الأسد وروسيا في عين العرب شرقي حلب تهدف إلى “ضبط الحدود ومنع تمدد القوات التركية.
وأشارت نقلا عن مصادر أن إقامة القاعدة يسهم في “طمأنة” تركيا بالحيلولة دون تنفيذ أعمال عدائية إلى داخل الأراضي التركية”، مضيفة أن إنشاء القاعدة “يشكل تحولاً مهماً لفرض ما سمته الاستقرار في أهم المناطق الاستراتيجية المتنازع عليها.
وأضافت المصادر أن الغرض من تأسيس القاعدة هو منع إدارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من السيطرة على عين العرب، التي هدد وأركان إدارته بالسيطرة عليها لوصل مناطق نفوذ الجيش التركي في حلب مع مناطق شمال شرقي سوريا في الرقة الحسكة.
وتابعت المصادر أن “إقامة القاعدة في مثل هذا التوقيت الذي يسوده التوتر، يسهم في طمأنة إدارة الرئيس التركي بالحيلولة دون تنفيذ أعمال عدائية قد تنطلق من عين العرب إلى داخل الأراضي التركية، ما يسهم في توفير نوع من الحماية للحدود التركية في هذه المنطقة المضطربة”.
وكان ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا” أعلن عن إنشاء القوات الروسية، إلى جانب قوات الأسد، قاعدة عسكرية في عين العرب بريف حلب الشرقي.
وذكر نائب مدير “المركز الروسي للمصالحة”، العقيد البحري أوليغ إيغناسيوك، يوم الجمعة الفائت، أن “القوات المسلحة التابعة لروسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية أنجزت إقامة قاعدة “كوباني” في المنطقة القريبة من الحدود السورية التركية على أراضي محافظة حلب”، زاعماً أن “الإجراءات مستمرة للرقابة على نظام وقف العمليات القتالية بين الأطراف المتنازعة”.
