أخبار سوريةحلبقسم الأخبار

“مؤسسة الإسكان” في حلب تزعم تسليم 120 شقة للمتضررين من الزلزال

كشف مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان التابعة للنظام في حلب، سالم حبيب أن المؤسسة بدأت في الثالث من الشهر الجاري إجراءات إبرام العقود لتسليم المساكن المخصصة للمتضررين من الزلزال من الشريحة B التي تسمل كل مالك سكن تهدم منزله في زلزال 6 و 20 شباط العام الماضي والشريحة C التي تشمل مالكي المنازل المتصدعة والتي تم هدمها بناء على تقارير لجان السلامة العامة.

 

ونقل موقع “أثر برس” الموالي، عن حبيب قوله، إن عدد الشقق المنتهية والتي سيتم تسليمها يبلغ 120 شقة بمنطقة المعصرانية موزعة على بناءين وهي بمساحات متنوعة (90 -86-75 م²) بما يلبي احتياجات الأسر المتضررة بحسب عدد أفراد الأسرة وتم البدء بتخصيص 84 أسرة بالمساكن، مؤكداً أنه تم إنهاء بنائها وإكسائها بشكل كامل، أي أن الأهالي المتضررين سيتسلمون الشقة “ع المفتاح”.

 

وأوضح حبيب أن المشروع تم إنجازه بوتيرة عالية وبمواصفات فنية وهندسية متكاملة جمع بين الجمال العمراني وتناظر الشقق والإنارة الطبيعية لها، كما أن البناء تم ضمن معايير الكود السوري للزلازل.

 

وعن تفاصيل إجراءات التسليم قال مدير فرع المؤسسة: إن المتضرر المستفيد وفق تقارير لجان السلامة العامة والصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال والذي يتم تحويله للمؤسسة للاستفادة من مسكن يتم منحه مبلغ 40 مليون ليرة يتم تحويلها على اسمه من الصندوق لصالح المؤسسة، ومن ثم تبدأ إجراءات التخصيص وبعد التخصيص يتم منحه قرضاً بمبلغ 200 مليون ليرة بدون فوائد ويتم استيفاء القرض بعد 3 سنوات من إبرام العقد مع مؤسسة الإسكان ولمدة سداد 10 سنوات، مضيفاً أن مبلغ القرض يحول لحساب المؤسسة ويتم سداد القروض لصالح المصرف العقاري.

 

وأضاف حبيب أن المؤسسة تتابع بناء 4 برجيات في منطقة الحيدرية للمتضررين من الزلزال بواقع 320 شقة حيث يتألف كل بناء برجي من 10 طوابق وبواقع 80 شقة في كل منها وسيتم تزويد البرجيات بالمصاعد والتي سيتم تخديمها بالطاقة الشمسية الخاصة بالمصاعد، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز في هذا المشروع تبلغ 14% إلا أن العمل يسير بوتيرة عالية من قبل مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية لإنهاء المشروع بأسرع وقت.

 

جدير بالذكر أن العديد من التقارير الحقوقية والمحلية وثقت ضلوع نظام الأسد بسرقة الجزء الأكبر من المساعدات المالية والغذائية التي وصلت إلى سوريا من عدة دول.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى