أصيب مدنيان بقصف لقوات الأسد على أطراف مدينة إدلب، مساء الأحد 18 آب.
وقال الدفاع المدني السوري، إن مدنيين اثنين أُصيبا بجروح إثر قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف مستودعاً طبياً لمنظمة إغاثية على أطراف مدينة إدلب، مشيراً إلى أن أحد المصابين من الكادر الإداري للمنظمة، والآخر أثناء عبوره للطريق.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه نقلت أحد المصابين من المشفى لمنزله بعد تلقيه العلاج.
والأحد أيضا، أصيب مدني بجروح جراء قصف لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن المدني أصيب بقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية لبلدة كورين وأطرافها في ريف إدلب الجنوبي.
وفي 14 آب، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في قرية معرطبعي في ريف إدلب الجنوبي.
وتزامن ذلك القصف مع قصف مماثل استهدف قرية معربليت وأطرافها وأطراف قرية مجدليا في الريف نفسه.
وقال الدفاع المدني السوري إن فرقه تفقدت بعض الأماكن المستهدفة، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات جراء القصف، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.
ويوم الجمعة 9 آب، استهدفت قوات الأسد بطائرة مسيّرة انتحارية سيارة مدنيّة على الطريق الواصل بين قريتي فركيا ـ دير سنبل بريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن القصف تسبب بأضرار في السيارة، دون وقوع مصابين.
وأضاف أن قصفاً مدفعياً مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” استهدف طريق اعزاز – قطمة شمالي حلب.
والخميس 8 آب، أصيب مدني بجروح إثر قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف مدينة تادف في ريف حلب الشرقي.
ويأتي ذلك في سياق الخروقات المستمرة لقوات الأسد في مناطق شمال غربي سوريا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار 2020.