خرجت مظاهرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تؤيد إعادة افتتاح معبر أبو الزندين التجاري الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وقوات الأسد.
ورفع المتظاهرون لافتات، كُتب على إحداها: “نعم لفتح المعبر ونرفض التدخل في شؤون مدينتنا”، فيما كُتب على لافتة أخرى: “لا للمزاودات والتخوين وتوزيع الصكوك الثورية”، على حد تعبيرهم.
ويرى المتظاهرون الداعون لافتتاح المعبر أن معابر التهريب بين مناطق الجيش الوطني وقوات الأسد تعمل باستمرار وتتلقى أموالاً ضخمة على الشاحنات، ما يؤدي لارتفاع الأسعار، داعين إلى إغلاق تلك المعابر إن كانوا فعلاً لا يريدون أن معبر واصل بين مناطق الجيش الوطني وقوات الأسد.
وقبل نحو أسبوع فُتح معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق الجيش الوطني السوري وقوات الأسد في مدينة الباب شرقي حلب قبل.
وبعد ساعات من فتح المعبر، أرسل الجيش الوطني تعزيزات إلى المعبر لمنع وصول محتجين إليه، أو إعاقة العمل به، كما حصل خلال افتتاحه التجريبي في حزيران الماضي حينما هاجم محتجون المعبر وحطموا معداته.
يذكر أن فتح المعبر أثار مخاوف شريحة من الأهالي في الشمال السوري، حيث يحذرون من تدفق المخدرات من مناطق سيطرة الأسد ودخول سيارات مفخخة.
كما يرى البعض أن نظام الأسد مستفيد أكثر من افتتاح المعبر من الناحية الاقتصادية، في حين لا تزال قضية فتح المعبر إشكالية ومحل خلاف بين الشارع السوري في الشمال.
