أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل ضوئية في جنوب سوريا تزامناً مع أصوات انفجارات في المنطقة.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن أصوات الانفجارات التي سُمعت في ريفي دمشق ودرعا ناجمة عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول طبيعة تلك المواقع.
وعادة ما تستهدف إسرائيل مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في جنوب غرب سوريا، خاصة في محيط دمشق.
وقبل يومين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة إلى الشرق من بحيرة طبريا، مشيرا إلى أنها تسلّلت من الأراضي السورية.
وقال الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة على موقع “إكس”: “بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 07:03-07:05 في منطقة شرق بحيرة طبريا، فقد اعترضت الدفاعات الجوية هدفًا جويًا مشبوهًا تم رصده في المنطقة”.
وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل” فإن المسؤولين العسكريين “يعتقدون أن الجسم تم إطلاقه من سورية، وهو أمر نادر إلى حد ما”.
ووقع الهجوم المشتبه به بالقرب من بحيرة طبريا، بالقرب من الحدود مع الأردن وسورية، وأقصى جنوب المنطقة التي تستهدفها مليشيا حزب الله عادة من لبنان.
ويوم الأربعاء الماضي، اندلعت حرائق في عدة أجزاء من مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، بعد إطلاق عشرات الصواريخ والقذائف من لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 50 “قذيفة” عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض بعضها وسقطت في مستوطنة كاتسرين الإسرائيلية.
وقالت خدمة الطوارئ الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” في بيان إن رجلاً يبلغ من العمر 30 عامًا أصيب بشظية وحالته خفيفة، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.
ويعمل رجال الإطفاء في عدة مواقع في منطقة كاتسرين تعرضت “لأضرار مباشرة” نتيجة الهجمات، بحسب متحدث باسم إدارة الإطفاء الذي أشار إلى أن الفرق تعمل على “إطفاء الحرائق والبحث عن الضحايا وتسربات الغاز “.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه وجه ضربة خلال الليل استهدفت أحد مقاتلي مليشيا حزب الله في منطقة بيت ليف بجنوب لبنان.
يذكر أن قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة “الأندوف” تنتشر على المنطقة منزوعة السلاح بين قوات الأسد وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي أنشئت بعد حرب تشرين بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها.
