اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قوات سوريا الديمقراطية قسد بأنها اعتقلت فتاة في التاسعة عشرة من عمرها من أبناء قرية عوسجلي كبير التابعة لمدينة منبج شرقي حلب.
وأضافت الشبكة أن السيدة رهف أحمد البرهو، من مواليد عام 2005، اعتقلتها عناصر قوى الأمن الداخلي في 25-8-2024، في حي الحزاونة بمدينة منبج، وذلك على خلفية مشادة كلامية بينها وبين أحد عناصر قوى الأمن الداخلي، واقتادوها إلى أحد معسكرات التجنيد التابعة لها.
وأشارت الشبكة إلى أنه تمّت مُصادرة هاتف الفتاة ومنعها من التواصل مع ذويها، مضيفة “نخشى أن تتعرّض لعمليات تعذيب، وأن تصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين”.
وطالبت الشبكة “بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي”، كما طالبت “بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية”.
جدير بالذكر أن قسد لم تصدر إلى الآن بياناً حول تلك الاتهامات التي ساقتها الشبكة السورية بخصوص اعتقال الفتاة.