أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

مؤسس لـ “اللجان الشعبية”.. من هو “رامز الزرزور” الذي قُتل في بلدة عتمان بدرعا؟

قُتل أحد مؤسسي “اللجان الشعبية” في مدينة درعا نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة عتمان شمال مدينة درعا، يوم الأربعاء 28 آب الجاري.

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن المدعو رامز الزرزور قُتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدة عتمان ومدينة درعا، أثناء عودته من تحكيم مباراة كرة قدم في بلدة عتمان.

 

ينحدر “الزرزور” من منطقة وادي العيون في ريف حماه، وكان يقيم في بلدة اليادودة حتى انطلاق الثورة السورية عام 2011 غادر باتجاه مدينة درعا، مركز المحافظة، نتيجة لأعماله التشبيحية إلى جانب أشقائه بحق أهالي بلدة اليادودة.

 

وبحسب التجمع، فإن الزرزور يُتهم بارتكابه عمليات قتل واعتقال بحق أهالي بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، خاصة في الفترة ما بين عامي 2012 و 2014 خلال توجّه الأهالي نحو مدينة درعا التي يسكنها الزرزور منذ عام 2011.

 

وأضاف أن الزرزور متهم بتسليم مالا يقل عن 50 شخصاً من أبناء بلدتي اليادودة والمزيريب لقوات النظام، معظمهم اليوم في عداد المفقودين والمغيّبين قسرياً في معتقلات النظام.

 

ويعد الزرزور إلى جانب أشقائه من مؤسسي اللجان الشعبية التابعة للأمن العسكري في مدينة درعا.

 

مصادر متطابقة قالت إن الزرزور صدّر نفسه منذ سنوات في لعب كرة القدم، إذ عمل سابقاً ضمن “نادي الشعلة” الرياضي بدرعا، ثم أصبح حكماً رياضياً في مباريات كرة القدم.

 

وتعمل اللجان الشعبية التابعة للأمن العسكري على عدة مهام أمنية، تندرج ما بين تسليم مطلوبين لنظام الأسد، والعمل على تنفيذ عمليات اغتيال وقتل بحق معارضين للنظام في المحافظة، إلى جانب مهام أمنية أخرى تُطلب منهم من قبل أجهزة مخابرات النظام الأمنية، بحسب التجمع.

 

يذكر أن محافظة درعا تشهد حالة من عدم الاستقرار منذ سيطرة قوات الأسد عليها بموجب اتفاق “التسوية” في العام 2018.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى