أخبار سوريةدمشققسم الأخبار

انطلاق معرض القرطاسية واللوازم المدرسية في دمشق.. ماذا عن الأسعار؟ 

أطلقت فروع المؤسسة السورية للتجارة التابعة لحكومة الأسد في معظم المحافظات السورية لا سيما دمشق، الخميس 29 آب، معارض للقرطاسية واللوازم المدرسية، حيث سيتم فيها طرح مستلزمات متنوعة وواسعة من القرطاسية والألبسة والحقائب المدرسية لكل المراحل بجودة عالية وأسعار منافسة، بحسب ما زعم موقع “أثر برس” الموالي.

 

ونقل المصدر عن مديرة فرع السورية للتجارة في دمشق رنا جلول أن: “هذه المعارض تأتي في إطار استمرار المؤسسة بتدخلها الإيجابي في الأسواق، والمساهمة بتخفيض الأسعار وتحقيق المنافسة وضبط الأسعار من خلال توفير القرطاسية وذلك تلبية لاحتياجات جميع العائلات؛ وتخفيف العبء المادي الذي يثقل كاهل الأهالي قبيل العام الدراسي الجديد”.

 

وتابعت: “تم تأمين تشكيلة واسعة وغنيّة لكل ما يحتاجه الطالب من مستلزمات مدرسية (حقائب، ألبسة..) من مختلف الماركات وبجودة عالية ومنافسة في الأسعار وفارق حقيقي وأقل من الأسواق المحلية بنحو 15- 50%”، لافتة إلى أن هذا المعرض سيستمر حتى تأمين آخر طالب.

 

وبحسب مديرة فرع السورية للتجارة في دمشق رنا جلول، فإن هناك 10 صالات موزعة كما يلي: “مجمع الأمويين، برامكة صالة عبير الشام، مجمع ابن النفيس خلف الوزارة، حي الورود، مزة قديمة، مزة جديدة، صناعة خلف كراج الست، نهر عيشة، ساحة الأشمر، الخطيب شارع بغداد”.

 

وذكرت جلول أن هناك توزع لمنافذ البيع في الريف والمدينة، متابعة: “هذا سيخلق فارق في تخفيف أجور النقل، ومبيعاتنا التي تباع من القرطاسية ستسدد فوراً للإدارة العامة لرفدنا بمواد أخرى والعملية مستمرة لآخر يوم”، مبينة أن المعرض سيستمر حتى نهاية المبيع بما فيها أيام الجمعة والسبت من التاسعة صباحاً حتى آخر زبون.

 

كما نقل “أثر” عن مدير فرع السورية للتجارة في ريف دمشق فرج سيف قوله: “كل عام في مثل هذه الأيام نطرح مستلزمات القرطاسية؛ وهذا العام بدأنا من أول شهر آب والسبب أنه كان لدينا مخزون من العام الماضي وتم طرحه بجودة وأسعار مخفضة وتم رفدنا كذلك بقرطاسية جديدة؛ ولدينا بكل منطقة صالة أو مجمع يتسع لإقامة معرض للقرطاسية بكمية كبيرة، مثل منطقة جرمانا؛ يبرود؛ التل؛ الكسوة؛ قطنا؛ السيدة زينب؛ وأسعارنا تخدم كافة الشرائح خاصة ذوي الدخل المحدود”.

 

وزعم أن الأسعار في المعرض ستكون منافسة للأسواق، مضيفاً: “على سبيل المثال حقيبة لطفل صغير في الروضة سعرها 23 ألف و600، وحقيبة طالب إعدادي بـ 50 ألف، أما سعر حقيبة طالب ثانوي بـ 79 ألف، فيما يبلغ سعر المريول المدرسي (صدرية) 24 ألف، إذاً هناك تنافس وفرق في الأسعار عن السوق المحلية تصل لـ 50%”.

 

جدير بالذكر أن راتب الموظف الحكومي في سوريا يتراوح بين 20 إلى 40 دولاراً، ولم يعد يكفي لشراء أبسط المستلزمات الأساسية في ظل غلاء الأسعار وانخفاض الدخل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى