كشفت مصادر موالية عن شكاوى وردت من أهالي في قرى ناحية عين الكروم في حماة (طاحون الحلاوة – ساقية نجم- عين الورد- الرميلة) تفيد بتسجيل نحو 30 إصابة بالتهاب الكبد.
وبحسب ما ذكر موقع “أثر برس” فقد أكد أهالي قرية العوينة في منطقة الغاب وجود 8 إصابات التهاب كبد مشابهة، مطالبين بالكشف الفوري عن مصادر المياه حال ثبوت تلوثها، وتنقيتها بأقصى سرعة، خوفاً من توسع العدوى وازدياد أعداد المصابين.
ونقل المصدر نفسه عن مدير صحة حماة، ماهر اليونس، أن عدد الإصابات في قرى ناحية عين الكروم بالتهاب الكبد غير دقيق، مبيناً أنه تم تلقي الشكاوى واستجاب فريق صحة حماة فوراً، حيث قام مع فريق مؤسسة مياه حماة بفحص خزانات مياه المصابين أنفسهم وكانت سليمة.
وأضاف أنها حالات متفرقة وليست على درجة من الخطورة التهاب الكبد A، كما تم توجيه المصابين بعدم الاختلاط بغيرهم أو استعمال أدوات غيرهم درءاً لانتقال العدوى، علماً أنهم لم يراجعوا مشفى.
وتحدث مدير صحة حماة عن إصابات قرية العوينة مؤكداً أنها 5 إصابات وليست 8 (كما ورد في الشكوى)، اثنان منها لطلاب من حلب، وكل منها يعيش في مكان متفرق عن الأهالي، وبالتالي فلا خطر إطلاقاً من انتقال العدوى، كونه أيضاً تم التأكد من سلامة مصادر المياه، لافتاً أن كل حالات الإصابة ليست من الدرجة الخطِرة، وكانت نتيجة الاختلاط، حيث انتقلت العدوى من شخص وصل من سفر إلى تلك المناطق.
واختتم مدير صحة حماة بالزعم “على أنه لا شيء يدعو للقلق جراء تلك الإصابات، مع تجنب عدم اختلاط المصابين بغيرهم”، مضيفاً أنه “رغم القيام بفحص خزانات المياه في قرى الإصابة والتأكد من أنها سليمة، إلا أنه تمت إعادة قطف عينات منها وإرسالها للتحليل بشكل أعمق ستظهر نتيجتها بعد يومين”.
جدير بالذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من تدهور القطاع الصحي، فضلاً عن تردٍ في مستوى الخدمات الأساسية.