قالت الحكومة السورية المؤقتة، إن وفداً من منظمة اليونيسيف أجرى جولة ميدانية لتفقد شبكة المياه في مدينة الباب بريف حلب الشرقي وتقييم جاهزيتها، في إطار جهود إيصال مياه الشرب للمدينة.
وفي بيان لها، قالت الحكومة المؤقتة، إن رئيس هيئة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة، ياسر الحجي، استقبل الوفد في معبر الراعي، ثم عُقد اجتماع في المجلس المحلي لمدينة الباب.
وتناول الاجتماع، الذي حضره مسؤولون محليون ومديرون مختصون، خطط ومشاريع متعلقة بتوفير المياه لمدينة الباب.
وأضافت أن الزيارة تضمنت تقييم شبكة المياه في المدينة لضمان استعدادها لاستقبال المياه من محطة عين البيضا.
ولفتت الحكومة المؤقتة، إلى أنها “تتابع الملف بجدية واهتمام كبير لضمان وصول المياه إلى المدينة بأسرع وقت ممكن”.
وفي آب الماضي، أعلنت الحكومة السورية المؤقتة لقاء رئيسها عبد الرحمن مصطفى بإيان ريدلي مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غازي عنتاب، ومعتز بانافا مدير التواصل في المكتب.
وفي تصريحات على موقعها الرسمي، قالت الحكومة المؤقتة إن الحديث خلال اللقاء دار حول مشروع استجرار المياه لمدينة الباب ومتابعة الحكومة للمشروع والعمل الجاد من أجل إنجازه من محطة عين البيضا.
وأشار مصطفى إلى أن “جهود الحكومة مستمرة منذ عدة سنوات في إنجاز المشروع، والمتوقع البدء في ضخ المياه خلال الشهر القادم”.
وكذلك تحدث رئيس الحكومة عن “الواقع العام للمناطق المحررة”، مشدداً على أن “تكون المساعدات شاملة لكل المناطق المحررة حسب الاحتياجات الضرورية”، لافتا إلى أن الحكومة “تعمل بشكل متواصل وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لتقديم كافة التسهيلات والخدمات الضرورية لوصول المساعدات”.
جدير بالذكر أن مدينة الباب تعاني من مشكلة نقص المياه منذ سنوات في ظل قطعها من قبل نظام الأسد، وأُطلقت العديد من الحملات من قبل الناشطين لتسليط الضوء على معاناة الأهالي، وسط وعود متكررة بأن يتم استجرار المياه إلى المدينة.