شنت قوات المعارضة السورية في مدينة الزبداني بريف دمشق هجوماً مضاداً على مواقع في محيط قلعة الزهراء كانت قد خسرتها قبل أيام.
وقد قتل اثنان من قوات النخبة المشتركة بين حزب الله اللبناني والنظام السوري وجرح آخرون إثر معارك كر وفر مع المعارضة المسلحة في الزبداني، حيث تحتدم المعارك لليوم السابع على التوالي.
وقالت مراسلة الجزيرة في ريف دمشق إن قوات المعارضة شنت أمس الجمعة هجوماً معاكساً على نقاط كتلة الأبنية في محيط قلعة الزهراء.
وشهدت الزبداني قصفاً بالطيران الحربي على حي العامرية، مما تسبب في دمار هائل بالمدينة التي تتعرض لقصف يومي بالأسلحة الثقيلة مع احتدام المعارك بين الطرفين.
وتزامن القصف مع محاولة قوات النظام ومقاتلي حزب الله التقدم في محور قلعة الزهراء، حيث تمكنت قوات المعارضة من صد هذه المحاولة وفق مصادرها، في وقت تؤكد فيه مصادر النظام وحزب الله استمرار تقدمها بالمدينة وسيطرتها على نقاط عدة فيها.
من جهة أخرى أشارت شبكة شام إلى أن اشتباكات عنيفة جدا لا تزال مستمرة ولم تتوقف منذ بدأت المعركة في الجهة الغربية للزبداني، كما أن الغطاء الجوي والمدفعي والصاروخي أيضا تواصل على الأحياء السكنية.
وأضافت شبكة شام أن مروحيات النظام ألقت براميلها على بلدة مضايا المجاورة والمكتظة بالنازحين، في ما بدا أنه انتقام من المدنيين العزل بعد خسائرهم الكبيرة، حسب المصدر ذاته. كما شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف مدينة دوما المجاورة.
المصدر : الجزيرة