اعتقلت “استخبارات نظام الأسد” يوم الخميس الماضي شابين من أبناء “مدينة حرستا” في الغوطة الشرقية بعد عودتهما من “الشمال السوري” بالتنسيق مع “سماسرة” وضباط تابعين له.
وذكر “موقع صوت العاصمة” أن احد الموقوفين دفع مبلغ “3500 دولار أمريكي” من أجل “شطب اسمه” من قوائم المطلوبين أمنياً لنظام الأسد وتأمين عودته عبر ضباطٍ تابعين للأسد من الشمال السوري إلى مدينة حرستا.
وأشار “الموقع” إلى أن الحواجز المحيطة بمدينة حرستا اعتقلت الشاب عند وصوله إلى مشارف المدينة رغم تنسيقه المسبق مع الضباط.
كما ذكر الموقع أن قوات الأسد اعتقلت شاباً آخر في اليوم ذاته بعد عودته إلى المدينة بتنسيق مع ما يعرف بلجان المصالحة الوطنية المقربة من نظام الأسد.
وكانت قوات الأسد اعتقلت مطلع الشهر الحالي عدة شبان من أبناء مدينة حرستا بعد عودتهم من الأراضي التركية وحصولهم على ورقة عبور من “القنصلية السورية” في مدينة اسطنبول.
يشار إلى أن حتى المدنيين أو عناصر الجيش الحر الذين يملكون ورقات التسوية تطالهم حملات الاعتقال بين الفينة والأخرى في المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرا كدرعا والقنيطرة وريفي دمشق وحمص الشمالي.