أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أن عام 2018 هو الأكثر دموية بالنسبة للأطفال في سوريا.
وذكرت “اليونيسيف” عبر موقعها الرسمي، أنه وخلال العام الماضي قتل 1106 أطفال، وهو أعلى عدد قتلى من الأطفال على الإطلاق في عام واحد منذ بداية الثورة عام 2011.
وأشارت “اليونيسيف”، إلى أن ما يقارب 60 طفلاً لقوا حتفهم أثناء القيام برحلة طولها 300 كم من الباغوز شرق دير الزور إلى مخيم الهول في الحسكة، منذ بداية شهر كانون الثاني الماضي.
وأعربت “اليونيسيف” عن قلقها إزاء الوضع في إدلب مشيرةً إلى أن تصاعد العنف أدى إلى مقتل تسعةٍ وخمسينَ طفلاً خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأضافت “اليونيسيف” أنها تواصل العمل في جميع أنحاء سوريا والبلدان المجاورة للمساعدة في تزويد الأطفال بالخدمات الصحية والتعليمية والحماية والتغذية الأساسية والمساعدة في بناء مرونة الأسر، لكن هذا لا يكفى.
وجددت الدعوة إلى جميع “أطراف النزاع”، وكذلك أولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، لإعطاء الأولوية لحماية جميع الأطفال، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة وبغض النظر عن الانتماءات المزعومة لعائلة الطفل.
يذكر أن قوات الأسد تواصل قصف مناطق الشمال السوري منذ بداية شهر شباط الماضي مخلفةً ضحايا في صفوف المدنيين وعناصر الدفاع المدني إضافة إلى نزوح مئات العائلات.