ميداني

الجبهة الجنوبية تشن هجوماً لإتمام السيطرة على درعا

تجددت المعارك العنيفة الخميس في مدينة درعا في جنوب سوريا بين قوات النظام ومقاتلي الجيش الحر اثر هجوم شنه مقاتلو الحر على احياء تابعة لقوات الأسد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

واعلنت فصائل الجبهة الجنوبية المؤلفة من مجموعات مقاتلة عدة على حسابها على موقع (تويتر) استئناف “معركة تحرير درعا” بعد حوالى شهر من هجوم مماثل شنته على المدينة لم يحقق هدفه.

وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “تشن فصائل اسلامية ومقاتلة هجوما عنيفا منذ صباح اليوم على الاحياء الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة درعا”.

وافاد المرصد عن “اشتباكات عنيفة وسط قصف متبادل بين الطرفين”، ما تسبب بمقتل “خمسة مقاتلين بينهم قائدا كتيبتين وقيادي في كتيبة ثالثة”.

وذكر ان “الطيران الحربي شن غارة على مناطق في اطراف حي طريق السد بمدينة درعا، ليرتفع إلى 12 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في المدينة دون انباء عن اصابات”.

واصدرت القيادة العسكرية في الجبهة الجنوبية بيانا اعلنت فيه “البدء بمعركة عاصفة الحق” الهادفة الى “تطهير محافظة درعا من رجس عصابات الاسد بمشاركة عدد من الالوية التابعة لها في درعا”.

واعتبر البيان مدينة درعا “منطقة عسكرية الى حين تحقيق كامل اهداف المعركة”.

ويسيطر مقاتلو الجيش الحر على حوالى سبعين في المئة من محافظة درعا وعلى الجزء الاكبر من مدينة درعا التي شهدت اولى الاحتجاجات ضد نظام الأسد في منتصف اذار/ مارس 2011.

وكانت فصائل الجيش الحر شنت هجوما اطلقت عليه اسم “عاصفة الجنوب” على احياء في درعا المدينة تقع تحت سيطرة الأسد في 25 حزيران/ يونيو. واستمرت المعارك العنيفة اياما، لكنها ما لبثت ان تراجعت.

 

وسيطرت فصائل من الجيش الحر، في مطلع حزيران/ يونيو، على قاعدة اللواء 52 في الريف الشمالي الشرقي لدرعا. وكانت الجبهة الجنوبية تمكنت في اواخر آذار/ مارس وبداية نيسان/ ابريل من اخراج قوات الأسد من مدن كبرى في محافظة درعا ومراكز عسكرية والمنطقة الحدودية مع الاردن.

المصدر : أ ف ب

 

زر الذهاب إلى الأعلى