تمكن الثوار، اليوم الإثنين، من استعادة السيطرة على نقاط تقدمت فيها قوات الأسد أمس، في ريف جسر الشغور غرب إدلب، وشمال منطقة سهل الغاب شمال غرب حماه.
وأفاد محمد الصالح، العضو في مركز حماة الإعلامي، لمراسل الأناضول أن فصائل الثوار شنت مساء أمس السبت هجومًا معاكسًا في سهل الغاب وريف إدلب الغربي، وتمكنت فجر اليوم من استعادة السيطرة على تل أعور و قرية سلة الزهور وقرية مرج الزهور وقرية الفريكة، بريف مدينة جسر الشغور، وقرية المنصورة ومنطقة صوامع الحبوب شمال سهل الغاب.
وأضاف الصالح أن فصائل الثوار “تقدمت أكثر من النقاط التي خسرتها أمس”، وأنها سيطرت على قرية “فورو” الموالية للأسد والقريبة من معسكر جورين، الذي يعد أحد أكبر معاقل قوات الأسد بسهل الغاب، مشيراً أن قوات الأسد “خسرت عشرات القتلى في الهجوم”.
وأوضح أن أهمية سيطرة الثوار على قرية فورو الموالية “تكمن بقربها من معسكر جورين الاستراتيجي التابع لقوات الأسد والذي يعد الخزان البشري لقوات وميليشيات الأسد، ويتم إرسال التعزيزات منه إلى مناطق الاشتباكات مع الثوار”.
ولفت الصالح أن مروحيات الأسد وطائراته الحربية استهدفت قرى سهل الغاب وريف إدلب الغربي بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة منذ صباح أمس السبت.
وأوضح أن مروحيات الأسد استهدفت “بأكثر من مائة لغم بحري متفجر محيط قرية الحماميات بريف حماة الشمالي، وكما استهدفت براجمات الصورايخ قرى و بلدات ريفي حماة الشمالي والغربي”.
وأفاد محمد ظافر عبدالكريم، وهو ناشط إعلامي بسهل الغاب، للأناضول، أن قرى البحصة وجورين وعين ليمو وشطحة وناعور شطحة الموالية للأسد، والواقعة بالقسم الغربي من سهل الغاب، وبعض القرى الموالية الأخرى جنوب سهل الغاب، شهدت حركة نزوح باتجاه عمق المناطق الموالية (قرى مرداش وعناب والنبوعة والصير والطاحونة وبلدة تل سلحب) وذلك خوفا من تقدم قوات الثوار باتجاهها.
يذكر أن قوات الثوار التي شاركت في معارك سهل الغاب منضوية تحت غرفة عمليات جيش الفتح إضافة لفصائل أخرى من الجيش الحر(تجمع صقور الغاب والفرقة 13 وجبهة الشام).
المصدر : الأناضول