قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، إن شهداء معارك الزبداني، منذ بدايتها (قبل أكثر من شهر)، بلغت207 شخصاً، و86 منهم عنصراً من فصائل الثوار، و24 مدنياً من أهالي المدينة، فيما تكبدت قوات الأسد وميليشيات حزب الله المساندة لها، 97 قتيلاً.
جاء ذلك في بيان للاتحاد على الانترنت، أشار فيه أن “جميع الثوار ، الذين استشهدوا في المعارك، من أبناء الزبداني، والمدن القريبة منها”. وأضاف البيان أن قوات الأسد، قتلت في قصفها اليومي 24 مدنياً في المدينة، استشهد بفعل البراميل المتفجرة، إلى جانب عشرات الجرحى، ما يزال قسم كبير منهم، يتلقى علاجه في مشافي المدينة الميدانية، بسبب الحصار المطبق عليها”.
وتابع البيان، أن 69 عنصراً من حزب الله، و 26 عنصراً من قوات الأسد، ومقاتلين إيرانيين، لقوا حتفهم خلال محاولتهم التقدم في المدينة، التي لم ينجحوا في اقتحامها، برغم المحاولات المتكررة، و القصف غير المسبوق عليها.
من جانبه، قال الإعلامي في المنطقة، محمد أمين، إنه “لولا الأنفاق والملاجئ، والمغارات الكثيرة في المنطقة، لكان أعداد الشهداء أكثر من ذلك بكثير”.
ولفت أمين أن “الطبيعة الجبلية للمنطقة، أسهم في وجود ملاجئ طبيعية، يأوي إليها الناس، عندما يبدأ القصف، وهو ما خفف من عدد الشهداء ، سواء من المدنيين أو الثوار ، مع أن طائرات الأسد لا تميز في القصف بينهما”.
وتعرضت مدينة الزبداني، حسب ناشطين، محليين، خلال المدة المذكورة، إلى قصف مكثف من قوات الأسد ، وميليشيا حزب الله اللبناني، وبلغ عدد البراميل، التي تم إلقائها على المدينة، أكثر من 800 برميل متفجر، ونحو 500 صاروخ فراغي، وأرض – أرض.
المصدر : الأناضول