ميداني

فصائل الثوار تشن هجوماً لفك الحصار عن “الزبداني”

شنّت فصائل الثوار، اليوم الخميس، هجوماً من محورين على قوات الأسد وحزب الله اللبناني التي تحاصر مدينة الزبداني شمال غرب دمشق.  

وأفادت مصادر محلية لـ”الأناضول”، أن هجوم الثوار شمل حواجز لقوات الأسد في منطقة الجبل الشرقي المحيط بالزبداني، وفي داخل المدينة، مشيرةً إلى أن المعارضة تمكنت من اقتحام حاجزي “كرم العلالي” و”جدودنا” في الجبل الشرقي، واغتنام ما فيهما من أسلحة ثقيلة وخفيفة وقتل عدد من عناصر الأسد وحزب الله.  

وأضافت المصادر، أن الثوار داخل المدينة سيطروا على حاجز “الكازية”، كما تصدوا لمحاولة تقدم لقوات الأسد وحزب الله باتجاه حاجز “الهدى”، فيما أفشل الثوار محاولات تقدم الأسد في منطقة “الجبل الغربي”.  

وأوضحت، أنه في حال تمكن الثوار من السيطرة على منطقة الجبل الشرقي فإن طريق الإمداد إلى داخل المدينة سيفتح من جديد، وستتمكن حينها فصائل الثوار خارج المدينة من إيصال الذخائر والطعام إلى المقاتلين داخلها.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الأسد بادرت إلى قصف المدينة تزامناً مع هجمات فصائل الثوار ، وألقى طيران الأسد عليها عشرات البراميل المتفجرة منذ ساعات الصباح الأولى.  

يذكر أن حزب الله اللبناني مدعوماً بقوات الأسد بدأ منذ نحو 50 يوماً هجوماً واسعاً على مدينة الزبداني، الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، وتخلل الهجوم هدنة لمدة 3 أيام نتجت عن مفاوضات بين فصائل الثوار  وإيران(الداعم الرئيسي لحزب الله و نظام الأسد ) لوقف الهجمات على الزبداني مقابل توقف الثوار عن استهداف قريتي “كفريا” و”الفوعة” الشيعتين برسف ادلب، إلا أن الهدنة انهارت بسبب إصرار إيران على تفريغ الزبداني من سكانها المدنيين، بحسب مصادر في فصائل الثوار.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى