لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الأسد والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر، في محيط مطار أبو الظهور العسكري المحاصر منذ أكثر من عامين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأضاف المرصد السوري أن جبهة النصرة والفصائل شنوا هجوما عنيفا ليل الخميس على المطار بأعداد كبيرة، تتقدمها مجموعات “انغماسية” اقتحمت بوابة المطار الرئيسة بوساطة دراجات نارية، تمكنت خلاله من التقدم والسيطرة على البوابة الرئيسية للمطار، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق الاشتباك، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 16 عنصرًا على الأقل من قوات الأسد، فيما ارتفع إلى 28 على الأقل عدد مقاتلي النصرة والفصائل الذين لقوا حتفهم، خلال الهجومين المتتالين أمس وقبل ثلاثة أيام.
كما سمع دوي انفجار عنيف صباح الجمعة في منطقة صوامع الحبوب في بلدة سراقب والتي تعد مقرًا لفصيل إسلامي، وتضاربت المعلومات، فيما إذا كان ناجمًا عن انفجار سيارة بالمنطقة أو انفجار في مستودع ذخيرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في قرية بدوما بريف جسر الشغور، ما أدى لأضرار مادية، بينما القى الطيران المروحي بعد منتصف ليل الخميس عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدتي البارة وكنصفرة بجبل الزاوية، ومناطق أخرى في بلدة ترملا بجبل شحشبو، ما أدى لسقوط جرحى.
المصدر : د ب أ