أظهرت إحصاءات بالأرقام نشرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 200 ألف شخص استشهدوا منذ اندلاع الثورة السورية قبل 4 سنوات.
وأظهر البحث أن معظم الشهداء سقطوا على يد نظام الأسد والميليشيات التي تدعم قواته على مختلف الجبهات.
كما أظهرت الشبكة أن جميع الأطراف متورطة في قتل الشعب السوري، فالنظام مسؤول وكذلك المعارضة والتنظيمات المتطرفة والمجموعات الكردية، وفي مقارنة لأعداد الضحايا، تبين أن إجمالي عدد القتلى على يد كافة الأطراف الرئيسية في النزاع هو ما لا يقل عن 219239 شخصا، وهذه الإحصائية لا تشمل قتلى قوات النظام من الأمن والقوات والميليشيات، ولا تشمل قتلى تنظيم داعش.
حيث ارتكب النظام والميليشيات الداعمة له96% من مجموع هذه الجرائم. وقتلت قوات النظام والميليشيات المقاتلة معها: ما لا يقل عن 208529 شخصا بينهم 179291 مدنيا، و29236 مسلحا. فيما قتلت كافة الأطراف، ماعدا النظام السوري 10712 شخصا أي بمعدل 4%.
وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية أو ما يسمى قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي: 362 مدنيا و16 مسلحا. أما التنظيمات المتطرفة: قتل تنظيم داعش 1543 مدنيا و3461 مسلحا، وقتلت جبهة النصرة 342 مدنيا و113 مسلحا.
كما قتلت فصائل المعارضة المسلحة 2493 مدنيا و158 مسلحا. فيما مجموعات مسلحة لم تحدد هويتها قتلت1864 مدنيا و124 مسلحا.
ومن جهة ضحايا التعذيب فقد راح11683 شخصا ضحية على يد النظام و32 شخصا على يد الجماعات المتطرفة و11 شخصا على يد المعارضة و14 على يد الأكراد.
المصدر : العربية