استشهد 145 مدنياً مصرعهم، جراء قصف بالبراميل المتفجرة والقنابل الفراغية، شنه طيران الأسد، يوم أمس الجمعة، على مناطق تسيطر عليها المعارضة في أنحاء متفرقة من سوريا.
وأفاد بيان صادر عن الهيئة العامة للثورة السورية، أن طائرات النظام الحربية قصفت بالبراميل المتفجرة والقنابل الفراغية، الأحياء السكنية الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وأضاف البيان أن القصف خلّف 125 شهيداً مدنياً في حلب، و9 في ضواحي العاصمة دمشق، و7 في درعا، و4 في دير الزور.
وذكر البيان أن النظام كثّف في الآونة الأخيرة من قصفه للمناطق المدنية في محافظات حلب وإدلب وحماة وحمص وريف دمشق.
وفي سياق متصل، قصفت طائرات حربية منطقة “باير بوجاق” في محافظة اللاذقية شمال سوريا، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لمراسل الأناضول.
وسمع سكان قضاء “يايلا داغي” جنوبي تركيا المحاذي للحدود السورية، أصوات القصف إضافة إلى لأصوات الطائرات التي استهدفت قرى تركمانية قريبة من الحدود التركية.
وقال عضو الكتلة الوطنية التركمانية السورية “تحسين خوشقار” لمراسل الأناضول إن “المقاتلات الروسية نفذت في ساعات المساء غارات لم تتمكن من تنفيذها طائرات الأسد الحربية حتى اليوم”.
ولفت “خوشقار” إلى أن بعض سكان القرى هربوا من قراهم إلى أماكن آمنة جراء القصف، مضيفاً ” هناك جرحى، كما أن طائرات بلا طيار تقوم بطلعات استكشافية باستمرار فوق المنطقة”.
المصدر : الأناضول