تصدت فصائل الثوار، اليوم الأربعاء، لهجوم شنته قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي روسي، في سهل الغاب بريف حماه الغربي.
وقال “أبو اليزيد”، مسؤول الإعلام الحربي، لحركة أحرار الشام الإسلامية في تصريح خاص لوكالة الأناضول “إن قوات النظام مدعومة بعناصر أجنبية حاولت فجر اليوم الخميس، التقدم على محور قريتي البحصة وفورو بسهل الغاب الغربي، مشيراً أن اشتباكات اندلعت إثر تصدي مقاتلي “جيش الفتح” للقوات المهاجمة”.
وأكد “أبو اليزيد”، أن “القوة المتقدمة تراجعت تحت ضربات مقاتلي المعارضة، بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد، إذ شوهدت سيارات الإسعاف تهرع للمكان تحمل عددًا من القتلى والجرحى”.
وأشار “أبو اليزيد” إلى أن هدف قوات النظام من العملية، السيطرة على بلدتي فورو والبحصة في سفح جبال اللاذقية، من الطرف الشرقي، في محاولة للإلتفاف على خطوط التماس مع “جيش الفتح” في خربة الناقوس والزيارة، وإبعاد جيش الفتح عن منطقة جورين التي يرابط مقاتلو المعارضة بالقرب منها، وتشكل نقطة تمركز لقوات النظام .
وبثت وكالة سانا السورية للأنباء(رسمية) تسجيلاً مصوراً لعماد علي عبد الله أيوب، رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، قال فيه “اليوم بدأت القوات المسلحة السورية هجوماً واسعاً بهدف القضاء على تجمعات الإرهاب وتحرير المناطق”.
وأضاف أيوب :بعد الضربات الجوية الروسية، التي خفضت القدرة القتالية لداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، فقد حافظت القوات المسلحة السورية على زمام المبادرة العسكرية وشكلت قوات بشرية مزودة بالسلاح والعتاد كان أهمها الفيلق الرابع اقتحام”.
وتأتي عملية اليوم بعد معارك ضارية دارت بالأمس في ريف حماة الشمالي، تمكنت خلالها فصائل الجيش الحر، من تدمير أكثر من 25 دبابة وعربة مصفحة إلى جانب عدد من المدافع والرشاشات الثقيلة، لقوات النظام ما أجبره للإنسحاب إلى مواقع تمركزه القديمة.
المصدر : الأناضول