شهدت البلدات والقرى في محافظة حماة وريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام القليلة الماضية، قصفاً عنيفًا، نفذته الطائرات الحربية الروسية، تزامنًا مع تصدي فصائل الثوار لقوات الأسد التي تحاول التقدم في المنطقة.
وأوضحت مصادر في المعارضة السورية، أن المعارك تركزت في بلدات “السكيك” و”عطشان” و”المغير” و”تل عثمان”، بريف حماة الشمالي، وسط قصف عنيف جداً من الطيران الروسي، الذي أجبر فصائل الثوار على التراجع في بعض النقاط كبلدتي “السكيك” و”كفرنبودة”.
وأكدت المصادر أن تراجع المعارضة لا يعني سيطرة فعلية لقوات الأسد على تلك المناطق، فآليات وقوات الأسد، لم تستطع التمركز في تلك المناطق، بسبب رصدها من قبل مقاتلي المعارضة بالصواريخ المضادة للدروع، مما جعلها منطقة اشتباكات بين الطرفين.
وأفادت مصادر في المعارضة للأناضول، أن مقاتليها تمكنوا من “تدميرعدد كبير من الدبابات وآليات النظام، خلال المعارك، وقتل عدد من جنود النظام”، فيما تتواصل عمليات الكر والفر بين الجانبين في المنطقة.
وكانت قوات الأسد أطلقت الأسبوع الماضي، عملية برية بغطاء جوي روسي على ريف حماة الشمالي، بغية السيطرة على بلدات “المغير” و”كفرنبودة” و”اللطامنة”، والتقدم منها باتجاه سهل الغاب الذي سيطر “جيش الفتح” على أجزاء واسعة منه مؤخراً.
المصدر : الأناضول