تمكنت فصائل الثوار، اليوم الإثنين، من السيطرة على قرية “دورين”، في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية ، بعد هجوم مفاجئ على قوات الأسد المتمركزة في القرية.
وبحسب “عقيل جمعة” قائد لواء النصر، في الفرقة الساحلية الأولى، فإن “الهجوم اشتركت فيه فصائل الفرقة الساحلية الأولى، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، حيث نفذوا عملية تسلل إلى مواقع النظام، وسيطروا على القرية”.
وأضاف في تصريحات للأناضول، أن “فصائل الثوار قتلت ما يزيد عن 20 عنصرًا من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية المساندة له”، مشيرًا إلى أن “المعارك مستمرة بهدف السيطرة على جبل دورين الاستراتيجي”.
وكانت فصائل الثوار في المنطقة، أعلنت أمس الأحد، عن تصديها لمحاولة قوات الأسد السيطرة على قلعة “كفردلبة” القريبة من بلدة “سلمى” في ريف اللاذقية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مطلع تشرين أول/ أكتوبر الجاري، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا، بناءً على طلب النظام هناك، وقالت إن الغارات (المتواصلة) استهدفت مواقع لتنظيم “داعش”، في الوقت الذي تُصر فيه واشنطن، وعدد من حلفائها، والمعارضة السورية، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، والجيش السوري الحر، ولا تتبع التنظيم.
المصدر : الأناضول