استشهد 10 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال جراء قصفٍ شنته طائرات روسية، أمس الجمعة، على قرية “كفر كرمين” الواقعة تحت سيطرة المعارضة بمحافطة إدلب.
وأفاد المسؤول في الدفاع المدني بالمنطقة ” مصطفى شريف”، لمراسل الأناضول، أن طائرات حربية روسية قصفت أحياء سكنية في “كفر كرمين” بإدلب عقب صلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة العديد من الأشخاص.
ولفت “شريف” إلى أنهم في الدفاع المدني عملوا على انتشال القتلى والمصابين من تحت أنقاض المنازل المهدمة جراء القصف، موضحاً أن القصف استهدف أيضاً حظيرة للمواشي، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأغنام، بحسب قوله.
وتكّثف روسيا من غاراتها على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الريف الشمالي لمحافظة حماة، إضافة إلى مدن تلبيسة والرستن والمكرمية والزعفرانية بريف حمص.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قال الاثنين الماضي، أنها وثقت استشهاد 104 مدنيين في سوريا، من بينهم 25 طفلا، و15 امرأة، جراء قصف القوات الروسية، منذ بدء هجماتها في 30 أيلول/سبتمبر الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مطلع تشرين أول/أكتوبر الجاري، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا، بناءً على طلب النظام هناك، وقالت إن الغارات (المتواصلة) استهدفت مواقع لتنظيم “داعش”، في الوقت الذي تُصر فيه واشنطن، وعدد من حلفائها، والمعارضة السورية، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، والجيش السوري الحر، ولا تتبع التنظيم.
المصدر : الأناضول
