لقي 26 ضابطًا من قوات الأسد مصرعهم بينهم رتب عالية بمواجهات مع الثوار في أكبر خسارة تلحق بالنظام خلال أسبوع. وتمكن ناشطون ومصادر موالية من توثيق خسائر نظام الأسد في المعدات والأرواح، ومن بينها مقتل 26 ضابطًا خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، بينهم لواء ركن، وثمانية برتبة عميد.
وذكرت مصادر محلية أن مدن وبلدات الساحل السوري استقبلت جثث ثمانية ضباط برتبة عميد، قُتلوا في ريف حمص، وريف حماة الشمالي، ومدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم توثيق مقتل سبعة ضباط برتبة عقيد، اثنان منهم قُتلوا في حلب، واثنان في اللاذقية، واثنان في معارك مع تنظيم الدولة في حمص وحلب، وعقيد واحد قُتل في حماة.
كما تم توثيق مقتل 12 ضابطًا آخرين، بينهم اثنان برتبة مقدم، وثلاثة برتبة رائد، ونقيب واحد، وأربعة برتبة ملازم أول، واثنان برتبة ملازم.
ومن بين القتلى: اللواء أيمن بدران (قُتل في صدد بريف حمص)، العميد أيمن محمود عيوش (قُتل بريف اللاذقية)، العميد حسن عيسى مكنا (قُتل في معارك مورك بريف حماة)، العميد رامز علي هلال (قُتل في حرستا بريف دمشق)، العميد طالب سلامة (قُتل في معارك تحرير مورك)، العميد لؤي محمود يونس (قُتل في مهين بريف حمص)، العميد محمد إبراهيم سعيدة (قُتل في حلب)، العميد محمد سويقات (قُتل في معارك مورك بريف حماة)، العميد محمود علي مهنا (قُتل في مهين بريف حمص)، العقيد إياس محمد صقر (قُتل في معارك مورك)، العقيد أديب شكيب الخطيب (قُتل في طريق خناصر بريف حلب)، العقيد محمد أحمد منصور (قُتل بريف حلب)، المقدم حسن مخلوف (قُتل في غمام بريف اللاذقية)، المقدم رامي محمود سليمان (قُتل في معارك جرت في تدمر)، الرائد باسل محمد العلي (قُتل في الغاب بريف حماة)، الرائد شادي علي دعو (قُتل في معارك مورك)، الرائد محمد مساعد كحيلة (قُتل في معارك مورك)، النقيب رامي مروان الخولي (قُتل في غمام بريف اللاذقية)، الملازم الأول أحمد بسام العلي (قتل في كويرس بريف حلب)، الملازم الأول أحمد ونوس (قُتل في معارك مورك بريف حماة)، الملازم الأول حيدر ياسر كاسو (قُتل في داريا بريف دمشق)، الملازم الأول فادي بديع يوسف (قُتل في تدمر بريف حمص).
ويذكر أن خسائر قوات الأسد قد زادت بشكل ملحوظ منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا في 30 سبتمبر الماضي حيث ذكرت شبكة المرصد الموحد بريف حماة الشمالي أنّ قوات النظام خسرت خلال أكتوبر 59 ﺩﺑﺎﺑﺔ في المعارك التي دارت رحاها في ريف حماة، وفي ﺣﻠﺐ خسرت 31 ﺩﺑﺎﺑﺔ، وفي ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ دمرت كتائب الثوار 12 ﺩﺑﺎﺑﺔ، وفي ﺣﻤﺺ تم تدمير 9 ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ، و5 ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ في اللاذقية، وفي ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ دُمرت 4 ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ، ودبابتان في ريف إدلب، ودبابة في درعا، مشيرةً إلى أنّ هذه الخسائر تُعَدّ الأعلى ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، رغم دعم الطيران الروسي واشتراكه في المعارك.
وطن إف إم