استعادت قوات الأسد، صباح اليوم الثلاثاء، السيطرة على مقر “اللواء 82” الاستراتيجي، شمال مدينة “الشيخ مسكين”، بريف درعا الشمالي، بمساندة جوية روسية، هي الأولى من نوعها جنوبي سوريا.
بحسب مراسل “الأناضول”، فإن قوات النظام تمكّنت إلى جانب السيطرة على مقر اللواء 82، من فرض سيطرتها على أجزاء من الحي الشرقي لمدينة الشيخ مسكين، إضافة إلى نقطة مطلة على طريق إمداد لفصائل المعارضة المقاتلة فيها، والواصل إلى مدينة نوى المجاورة.
وقال “أبو البراء” القائد العسكري في “حركة المثنى الإسلامية”، لمراسل “الأناضول”، إن “معظم فصائل المعارضة السورية في محافظة درعا، أرسلت أرتالاً عسكرية إلى مدينة الشيخ مسكين، لصد محاولات قوات الأسد التقدم في المنطقة”.
وأكد أن مواجهات “عنيفة” مستمرة بين الطرفين حتى ظهر اليوم، و”لا يُمكن التحدث حالياً عن الإنجازات والخسائر، حتى تنتهي المعركة، ويصدر بيان رسمي بهذا الخصوص”، بحسب قوله.
وأضاف “أبو البراء”، أن “سلاح الجو الروسي، شارك في تقديم الدعم لقوات النظام، وكذلك ميليشيات حزب الله اللبناني، حيث نفّذت المقاتلات الروسية أكثر من 50 غارة على المدينة خلال 24 ساعة الماضية، استهدفت معظمها خطوط المواجهة، ما أعاق عمليات فصائل المعارضة المقاتلة في بعض الأحيان”.
وأفادت تنسيقيات وشبكات إعلامية معارضة، على صفحاتها في موقع “فيس بوك”، أن قوات النظام دفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية، إلى قواتها المتمركزة في محيط “الشيخ مسكين”، بغية شن المزيد من الهجمات والسيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتها في شمال درعا.
من جهةٍ أخرى، أعلن مجلس محافظة درعا، التابع للحكومة السورية المؤقتة، في بيانٍ بثّه على صفحته الرسمية في موقع “فيس بوك” اليوم، عن اختطاف رئيسه “يعقوب العمّار” من قبل مجهولين، وذلك خلال توجّهه للعمل قرب بلدة المزيريب، الخاضعة لسيطرة المعارضة غرب درعا.
المصدر : الأناضول