لقي عناصر من قوات الأسد والقوات الإيرانية حتفهم مساء أمس الأربعاء في غارات روسية بالخطأ على قمة جبل النوبة بريف اللاذقية.
وذكرت مصادر محلية أن الطيران الروسي قصف بالخطأ مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في جبل النوبة بريف اللاذقية وحسب اعترافاتهم على القبضات اللاسلكية فإن نحو 24 قتيلًا سقطوا، أغلبهم من الإيرانيين إضافةً إلى عدد كبير من الجرحى.
وفي ذات السياق أشار ناشطون في مدينة اللاذقية إلى أن قوات الأسد أغلقت مستشفى زاهي أزرق العسكري في المدينة عقب وصول عدد من سيارات الإسعاف قادمة من جبل الأكراد، ومُنع المدنيون والإعلاميون من الاقتراب من المستشفى والتصوير.
ويذكر أن جبل النوبة بريف اللاذقية استولى عليه نظام الأسد مدعومًا بميليشيات شيعية من إيران والعراق ولبنان مطلع الأسبوع الحالي.
ويشار إلى هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد قصف الطيران الروسي تجمعًا لعناصر إيرانيين الشهر الماضي على قمة النبي يونس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من بينهم ضابط برتبة عقيد.
وكان موقع “سحام نيوز” الإيراني اتهم الطيران الروسي باستهداف قواعد الحرس الثوري في سوريا فقال: إن “الطيران الروسي وَجَّه ضربات مكثفة للحرس الثوري على طريق حلب- دمشق وطريق دمشق- تدمر، ما أدى إلى سقوط العديد من قوات الحرس الثوري”.
وطن إف إم