أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم مقتل خمسة ضباط في الحرس الثوري الإيراني وثلاثة من قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) بمعارك في سوريا، وبذلك يرتفع عدد العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا خلال ستة أيام إلى 41 على الأقل، بينهم ضباط كبار.
وكانت وكالة أنباء فارس قد ذكرت أمس أن العميد بالحرس الثوري حسين رضائي قتل خلال معارك شمالي سوريا، بالإضافة إلى اثنين من عناصر الباسيج، وذلك خلال معارك شهدتها أطراف بلدتي نبّل والزهراء في ريف حلب.
وتشارك قوات من الحرس الثوري في صفوف قوات النظام السوري لقتال كتائب الثوار، حيث فقدت طهران عددا كبيرا من عناصرها خلال المواجهات، بينهم ضباط كبار بالحرس الثوري.
وقبل يومين، قال قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري إن القتال في سوريا للدفاع عن جبهة “المقاومة الإسلامية” والوقوف في وجه التهديدات قبل أن تصل إلى الحدود الإيرانية، لافتا إلى وجود رغبة لدى القوات البرية بالحرس الثوري للتوجه إلى سوريا.
وخلال تشييع مجموعة من العسكريين الذين قتلوا في سوريا، تحدث جعفري عما أسماها التهديدات التي واجهتها بلاده، ومنها الغزو الأميركي للدول المجاورة خلال عقد ثمانينيات القرن الماضي، معتبرا أن “بسالة” القوات المسلحة وخاصة الحرس الثوري حالت دون تنفيذ التهديدات.
وأشار إلى أن ما أسماه الدفاع عن سوريا سيمنع بلوغ التهديدات إلى أرض إيران، كما نقل جعفري عن مرشد الثورة علي خامنئي قوله “لولا هذا الدفاع لوصلت التهديدات إلى أراضينا”.
المصدر : وكالات