ﺃﻋﺪم القوات الكردية ، 4 ﻣﺪنيين ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻃﺮﻣﺒﺎﺕ، ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩﻱ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ، ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻧﺘﺴﺎبهم ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داعش، ﻛﻤﺎ قام باعتقال ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ، ﺑﻌﺪ أقل من يومين ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
وأفادت مصادر ميدانية ، أن عمليات الاعتقال التي قامت بها القوات الكردية، تمت بعد اتهامهم بالانتماء إلى داعش، مستندين في ذلك إلى زيهم الذي يلبسونه، مؤكدين أن كل عناصر داعش خرجت من المدينة، ولم يبق فيها إلا المدنيون.
ولفتت المصادر، أن عمليات الإعدام كانت ميدانية وتمت دون محاكمة، مشيرين إلى أن قوات ” PYD ” قام بإجراءات مشابهة لدى سيطرته على بلدة الهول، شرق الشدادي، قبل أشهر.
وكانت مئات العائلات قد فرت من الشدادي، قبل أيام، جراء قصف التحالف الكثيف الذي أودى بحياة نحو 90 مدنيًا، إلى جانب خوف تلك العائلات من عمليات يقوم بها التنظيم.
في الأثناء تتواصل الاشتباكات التي اندلعت ليلة أمس بين داعش ومقاتلي القوات الكردية، في الريف الجنوبي لمدينة الشدادي، حيث تبنى داعش في بيان نشرته مواقع مقربة منه، تفجير شاحنة مفخخة في تجمع لعناصر الـ ” PYD ” أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصره، بحسب البيان.
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ سيطر على ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩﻱ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ الأسد ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2013، ﺛﻢ ﺳﻴﻄﺮ داعش ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻡ.
ﻭﺗﻘﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ 60 ﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻭﺍﻟﺤﺴﻜﺔ، ﻭﻫﻲ مدينة غالبية سكانها من العرب، ﻭﻳﺘﺒﻊ ﻟﻬﺎ 176 ﻗﺮﻳﺔ، ﻭ43 ﻣﺰﺭﻋﺔ، ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﻧﺤﻮ 300 ﺃﻟﻒ ﻧﺴمة.
وكانت المدينة تعد واحدة من أهم المعاقل الاستراتيجية لتنظيم داعش، وتعتبر من أغنى مناطق سوريا بالنفط والغاز.
المصدر : وكالات
