أفاد ناشطون، أن تنظيم الدولة الإسلامية استولى على أسلحة ودبابات متطورة وقتل وأسر أكثر من 200 من قوات الأسد في بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، بعد سيطرته على البلدة أمس.
وقال ناشطون، إن أكثر من 200 عنصر من قوات الأسد فقدوا خلال هجوم تنظيم الدولة على بلدة خناصر أمس وسيطرته عليها.
وأوضح الناشطون بأنه تم توثيق مقتل 95 عنصراً في المدينة بالأسماء، فيما أسر التنظيم العشرات من العناصر، مشيراً إلى أن التنظيم لم ينشر أي أخبار بخصوص مصير العناصر الأسرى حتى مساء اليوم.
واشاروا الى أن مواقع على شبكات التواصل الاجتماعي موالية للنظام نشرت أسماء وصورا لعشرات القتلى في بلدة خناصر، وأنه اطّلع عليها.
من جانبها أكدت حسابات لأنصار تنظيم الدولة على شبكات التواصل، اغتنام “داعش” دبابات حديثة ورشاشات ثقيلة مضادة للطائرات عيار 23، وعدد أخر من الأسلحة الرشاشة والخفيفة وعدد كبير من الذخائر بعد سيطرته على خناصر.
وأوضحت الحسابات، بأن معظم عناصر قوات الأسد هربوا راجلين تاركين أسلحتهم بعد استهدافهم بسيارة مفخخة شمال شرق بلدة خناصر أثناء اقتحامها أمس من قبل “داعش”، مؤكدة قتل وأسر أكثر من 200 عنصراً تابعا للنظام في بلدة خناصر، أغلبهم سلموا أنفسهم للتنظيم بدون قتال.
وتتمتع بلدة خناصر بأهمية استراتيجية بالنسبة للنظام، حيث تقع على طريق الإمداد الوحيد بين مناطق سيطرته وسط سوريا ومناطق سيطرته في محافظة حلب .
وطن اف ام