افاد مراسل وطن اف ام في درعا، اليوم الأربعاء، عن مقتل 30 عنصراً من “جبهة ثوار سوريا” بينهم القائد العام النقيب “أبو حمزة النعيمي”، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقر الجبهة في بلدة العشة بريف القنيطرة الجنوبي.
واضاف مراسلنا أن “انفجارًا استهدف مقر جبهة ثوار سوريا في قرية العشة، في ريف القنيطرة الجنوبي، ظهر اليوم، ما أدى الى مقتل القائد العام النقيب أبو حمزة النعيمي المعروف بـ (الكبس)، إلى جانب قيادات ميدانية عرف منهم أبو طه، عامر أبو البراء، أبو محمد جلين، وأبو يزن، بينما أصيب آخرون.
ونقلت وكالة الاناضول عن القيادي في في “جبهة ثوار سوريا” سلمان العطوة، إن “التفجير استهدف مبنى مكتب المالية للجبهة، في بلدة العشة، بالقنيطرة، حيث كان يجتمع عدد من قياداتها، بالإضافة إلى وجود عشرات العناصر الأخرى، ما أسفر عن سقوط ٣٠ قتيلاً على الأقل، وجرح العشرات”.
وأضاف العطوة الذي كان شاهداً على الحادث، أن “التفجير تم بواسطة سيارة من نوع (كيا 4000)، مشيراً إلى أن من بين القتلى “القائد العسكري للجبهة في الجنوب، أبو حمزة الكبس، وقيادات أخرى (لم يحدد عددها)، مرجحاً ارتفاع أعداد القتلى، لاسيما وأن عمليات البحث عن مفقودين ما الت جارية وسط ركام المبنى الذي انهار بشكل كامل.
ولفت المتحدث نفسه، الذي أصيب هو الآخر بجروح “طفيفة”، إلى وجود معلومات عن وجود سيارة مفخخة أخرى في منطقة القنيطرة، موضحاً أن جبهة ثوار سوريا، وفصائل أخرى، نشرت حواجز عسكرية في محيط المنطقة، وفرضت تفتيشًا دقيقًا على جميع المركبات المارة.
ولم تعلن أية جهة، مسؤوليتها عن هذا التفجير، حتى لحظة كتابة الخبر.
يُذكر أن “جبهة ثوار سوريا” من أبرز الفصائل العسكرية العاملة في جنوب سوريا، ويزيد عدد مقاتليها عن الـ 4000 مقاتل، وتعرّض قياديون منها في أوقات سابقة لمحاولات اغتيال، من بينها محاولة استهدفت القائد العام للجبهة أبو أسامة الجولاني، قبل أشهر.
وتزامن هذا التفجير مع اليوم الخامس على بدء سريان اتفاق “وقف الأعمال العدائية” بسوريا.
{gallery}news/2016/3/2/33{/gallery}
المصدر : وطن اف ام