سيطرت فصائل من الجيش الحر ، اليوم الإثنين، على بلدات ومواقع عسكرية تسيطر عليها “حركة المثنى” في ريف درعا الغربي ، والتي تتّهمها الفصائل بالارتباط بتنظيم ” الدولة الإسلامية ” ، بعد مواجهات عنيفة استمرت ليومين.
وقال “عطوة الخالد”، القيادي في الجيش الحر، إن فصائله وبالتعاون مع فصائل أخرى، تشن منذ صباح أمس (الأحد)، عملية عسكرية واسعة النطاق، تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل المرتبطة بالتنظيم، في ريف درعا الغربي، وعلى رأسها “حركة المثنى” و”لواء شهداء اليرموك”.
وأضاف الخالد، أن الجيش الحر تمكن من السيطرة على بلدات “جلين” و”عدوان” و”الشيخ سعد”، إضافة إلى حاجز “مساكن جلّين” وكتيبة الدبابات ومقر قيادة “حركة المثنى” ومبنى كانت تتّخذ منه “الحركة” مرآباً لآلياتها العسكرية في ريف درعا الغربي.
وأكد الخالد أن فصائل الحر تمكنت من السيطرة على مجموعة من الأسلحة والذخائر، من بينها منظومة صواريخ مضادة للدبابات، كانت “حركة المثنى” قد استولت عليها من إحدى الثكنات التابعة لقوات الأسد .
وتابع القيادي في الجيش الحر أن فصائل المعارضة “تمكّنت بعد السيطرة على البلدات المذكورة، من الوصول إلى بلدة حيط (ريف درعا) التي كانت محاصرة من قبل “لواء شهداء اليرموك” من ثلاث جهات، وتم تأمين عشرات العائلات المحاصرة في منطقة الاشتباكات”.
وكانت “حركة المثنى”، نفّذت أمس عمليتين انتحاريتين بواسطة سيارة وعربة مجنزرة، لصد هجوم الفصائل قرب حاجز مساكن جلّين العسكري، إلا أن الانتحاريين فجرا نفسيهما قبل الوصول إلى هدفيهما.
كما سيطر “لواء شهداء اليرموك” وبمساندة من “حركة المثنى”، قبل نحو أسبوعين، على بلدتي “تسيل” و”سحم” بريف درعا الغربي، خلال هجوم عسكري واسع، شنّه على مواقع عسكرية تابعة للجيش الحر .
المصدر : وطن اف ام