ميداني

خاص- بعد انتشار الشائعات تفاصيل انفصال 1000 عنصر عن اللواء الأول بدمشق

تشهد مناطق عدة في سوريا تغيرات وتطورات تكتيكية واستراتيجية عسكرية، تتراوح بين الانفصال والانشقاق والتوحد والتنسيق ويساهم في هذه التغيرات عوامل عدة تبدء من المصلحة العسكرية وتكتيكات القتال ولا تنتهي بالإغراءات المادية (عتاد،مال،نفوذ)

أما الأخيرة فهي الأهم والأكثر تأثيرا على مايبدو، فانفصال 1000 عنصر عن لواء معين واندماجه في تشكيل عسكري آخر بسبب المال يظهر تماما أهمية الوضع المادي وتقدمه على الفائدة العسكرية والاستراتيجية التي قد تحدث خللا تكتيكا كبيرا على خارطة النفوذ في الغوطة الشرقية التي تحكمها جهات عسكرية مختلفة بعضها غير قادر على الإيفاء بالالتزامات المالية لمقاتليه كما كشف فارس الدمشقي المتحدث الرسمي واحد قيادي اللواء الأول الذي شهد انفصال أكثر من الف مقاتل لأسباب “مالية بحتة” حسب قوله مضيفا ان المقاتلين انتقلوا إلى فيلق الرحمن ليتم الاندماج معه. فارس الدمشقي استبعد في لقاء مع مراسلة وطن إف إم أن يكون للتطورات العسكرية والظروف الميدانية في مخيم اليرموك بين داعش والثوار أو في مدينة الضمير يد في هذه التحركات الداخلية. وأضاف الدمشقي أن العناصر الألف توجهوا نحو فيلق الرحمن بكامل العتاد الخفيف والثقيل، وأن اللواء سمح لهم باصطحاب ما يستطيعون من أسلحة ” إيمانا بأن مكان السلاح هو الجبهات وليس المستودعات” مؤكدا أن الانفصال لم يؤثر على مخططات اللواء الاستراتيجة طالما أن الجهة التي استقبلت المنفصلين تعمل على قتال عدو مشترك كاشفا أن جميع العناصر التابعة للواء الأول  هم من أبناء دمشق “الصالحية وركن الدين والعمارة والمهاجرين و حي تشرين من أبناء القلمون الغربي. ونوه الدمشقي إلى أن العناصر لن يحتاجوا إلى وقت طويل للاندماج بالخطط العسكرية للوجهة الجديدة لأن “الفكر الثوري واحد والتوجه العقائدي واحد” مؤكدا أن “قوة اللواء الأول على الأرض ماتزال ذاتها بل تزيد بسبب استمرار انضمام عناصر جدد للواء وتدريبهم تدريبات تصلح لأي موقف قد يفكر النظام به “

 

وطن إف إم

تعليق واحد

  1. هذه اخلاق ثوارنا الشرفاء والنبلاء
    اولاد دمشق العروبة لا قتال على نفوذ ولا نفوذ على السلطة
    اللواء الاول من اهم الالوية العسكرية في دمشق وريفها ويجب دعمه بكل
    معنى الدعم المادي والعسكري والسياسي ويجب على كل ثائر في دمشق
    وريفها وعلى جميع القادة العسكريين في الالوية الاخرى مثل لواء الاسلام
    ان يسخون بدعم اللواء الاول لاسباب عسكرية والاهم السياسية وما يحوي
    المستقبل من مفاجئات .
    ونحنن نحي كل من قاتل في هذا اللواء وما يزال في هذا اللواء من عناصر وقادة ونتمنى لهم النصر والوحدة مع بقية الفصائل كما علمونا
    من خلال متابعتهم ومجهودهم النضالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى