نفى مدير مركز الدفاع المدني في قرية بليون بريف إدلب، طارق علوش، ما تناقلته وسائل إعلام عن مقتل 18 عنصراً من “جند الأقصى”، بقصف جوي لقوات الأسد استهدف مقرا لهم في القرية.
وقال “علوش”، في تصريح تناقلته مواقع إخبارية محلية إن “المنطقة التي استهدفتها الطائرات الحربية سكنية، ولا يوجد فيها فصائل عسكرية أو مقرات، مؤكدّاً أن القتلى ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة”.
كما بيّن “عدم وجود مركز للدفاع المدني في إبلين، الأمر الذي ينفي ما تناقلته وسائل الإعلام أن خبر قتلى جند الأقصى كان نقلاً عن المركز، مشيراً أن الدفاع المدني يمنع أي عنصر من التصريح لأي وسيلة إعلامية دون الرجوع إلى المركز”.
وأضاف: “النشر لهذه الوسائل إما لكسب مادي أو معنوي يصب في خدمة الأسد (…) ليؤكدّوا للعالم أن الأسد لا يستهدف الأطفال والنساء، بل الفصائل العسكرية فقط”.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أعلن سقوط 18 قتيلاً من “جند الأقصى” بقصف جوي على مقرٍ له بقرية إبلين، في 2 حزيران الجاري، ليطالبه ناشطون من محافظة إدلب بتأكيد مصداقية الخبر وإبراز أدلة تثبت صحته.
المصدر:مواقع