ميداني

في درعا نظام الأسد يحمي عناصر داعش من الثوار

أعلن جيش المعتز بالله عن قيام عناصر تابعين له بملاحقة خلية تابعة لتنظيم الدولة في مدينة طفس بريف درعا، مؤكدا على أن عناصر الخلية قاموا بالفرار باتجاه المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في بلدة عتمان شمال مدينة درعا.

وقال جيش المعتز أن المعلومات التي وردت إليه عن وجود خليه لتنظيم الدولة جاءت بعد أن تم مداهمة أوكار خلية وعناصر تتبع للتنظيم في مدينة جاسم، وبعد التحقيق تم التوصل لمعلومة انه هناك خلية أخرى تعمل مع التنظيم وتقيم في بيت للبدو للجنوب من مدينة طفس، وهذا ما دفعه للقبض على عناصر هذه الخلية.

ولفت جيش المعتز إلى أن اسم “الفنوصي” الذي يعتبر أحد قيادات الخلايا المبايعة للتنظيم في درعا ورد من بين أسماء عناصر الخلية، بالإضافة لاسم محمد العاشة الملقب بـ “البس”.

وشدد جيش المعتز على أن قبل وصول عناصره إلى المكان المطلوب والذي يبعد حوالي 2 كم عن قوات الأسد ونقاطها شمال عتمان، قام عناصر الخلية بالفرار تاركين سلاحهم خلفهم، متجهين نحو قوات الأسد الموجودة شمال بلدة عتمان.

ونوه جيش المعتز إلى أن قوات الأسد كانت على دراية بهم، وقامت بانتظارهم، بل وقامت باستهداف عناصر جيش المعتز الذين كانوا يبعدون عنها حوالي 400 متر فقط، ما اضطر عناصر المعتز للرجوع والانسحاب.

هذا وأشار جيش المعتز إلى أنه وأثناء تفتيش مكان إقامة عناصر الخلية تم العثور على جثة لشخص تم تكبيله وقتله ووضعه داخل برميل، حيث تم إحضار الجثة للمشفى الميداني وتم التعرف عليها وتعود لشخص من مدينة درعا اسمه “نبيل أكراد”، كما وتم العثور على عدد كبير من الألغام واللواصق والمتفجرات المعدة للتفجير و كمية من الحبوب المخدرة و الحشيش.

المصدر: مواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى