قتل ستة عناصر من قوات الأسد، وجرح آخرون، ليل الجمعة – السبت، بعملية تسلل لـ “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر، في محيط بلدة حربنفسه (26 كم جنوب مدينة حماة).
وقال المسؤول الإعلامي لـ “أحرار الشام” في منطقة الحولة (20كم شمال غرب مدينة حمص) المجاورة، إن عناصر من “الحركة” بالاشتراك مع عناصر من “فيلق الشام”، تسللوا إلى مواقع قوات الأسد في محيط البلدة، وقنصوا ستة عناصر إضافة لجرح آخرين.
وأضاف المسؤول الإعلامي، ويلقب نفسه “أبو محمد”، في تصريح لموقع سمارت أن العملية التي نفذت عند “حاجز الدواجن” الخاضع لسيطرة الأسد شمالي بلدة حربنفسه، جاءت ردا على خرق قوات الأسد لاتفاق “تخفيف التصعيد”، وقصفها بالمدفعية والصواريخ، الأحياء السكنية في ريف حمص الشمالي، ما أوقع ضحايا مدنيين.
وتتعرض مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، لقصف مدفعي وصاروخي مستمر من قوات الأسد، في خرق متواصل لاتفاق “تخفيف التصعيد”، أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، آخرها، جرح أربعة مدنيين، بقصف للأسد على بلدة الغنطو ( 10 كم شمال مدينة حمص).
وتعد بلدة حربنفسه، مشمولة باتفاق “تخفيف التصعيد” الذي أعلنت عنه روسيا، مطلع شهر آب الفائت، باعتبارها من ضمن مناطق ريف حمص الشمالي المتاخمة لها، حسب ما ذكر المسؤول الإعلامي لـ “أحرار الشام”.
وسبق أن نفذت سرية “القناصة” و”كتيبة المهام الخاصة” التابعتان لـ “أحرار الشام” عملية مماثلة، في السابع من شهر أيلول الجاري، قرب حاجز “المداجن” في محيط بلدة حربنفسه، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر لقوات الأسد قنصا.
وشهد ريف حماه الشمالي، الثلاثاء الفائت، معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام”بمشاركة “الحزب الإسلامي التركستاني”، ضد قوات الأسد، وسيطرت خلالها على عدة قرى، فيما اعتبرت روسيا، أن المعركة تشكل “انتهاكا” لاتفاق “تخفيف التصعيد”، متهمة الولايات المتحدة بتحريض “تحرير الشام” على إطلاقها.