ميداني

15 كم تفصل قوات الأسد عن مطار أبو الظهور العسكري

سيطرت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بدعم جوي روسي على بلدة سنجار الاستراتيجية في ريف إدلب الشرقي، على الرغم من كون المنطقة خاضعة لاتفاق تخفيف التصعيد بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.

وبهذه السيطرة أصبحت قوات الأسد على بعد 15 كم من مطار أبو الظهور العسكري الهدف الرئيسي غير المعلن من الحملة العسكرية التي أفضت لتوغل قواته عبر ريف حماه الشرقي إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي والريف الشرقي.

وسيطرت قوات الأسد خلال اليومين الماضيين على قرى نيحة وأرض الزرزور وقصر الأبيض وأم رجينه والفحيل ومشيرفة شمالية وحوا والشيخ بركة وأم هلاهيل ورمله وسرجة وصراع وصريع وكفريا المعرة وخيارة.

في حين تركزت الاشتباكات مع الفصائل العسكرية وهيئة تحرير الشام، بالقرب من قرى عجاز وكراتين كبير ومردغانه إلى الشمال من سنجار.

وخلال الشهرين الماضيين حلقت طائرات استطلاع بشكل مكثف في سماء مطار أبو الضهور بالتزامن مع قصف من الطائرات الحربية، فيما أشارت مصادر إلى إفراغ تحرير الشام المطار من الاليات والأسلحة والذخائر، تمهيداً لتسليمه لقوات الأسد، وهذا مايحصل الآن حيث تفيد الأنباء الواردة من أرض المعركة عن عدم تلقي قوات الأسد مقاومة خلال المواجهات الأخيرة.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على مطار أبو الظهور العسكري منذ 9 أيلول 2015، وكانت تسمى حينها “جبهة النصرة” التي كانت إحدى الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات جيش الفتح الذي حرر مدينة إدلب وأجزاء واسعة من المحافظة.

ويقع المطار على مساحة 23كيلو متر مربّع، ويتبع إدارياً لقيادة “اللواء 14” في القوى الجوية، الذي تتركز قيادته في مطار حماه العسكري، ويحاذي بلدة أبو الظهور شرقاً، وتقع بوابة المطار الرئيسة على مدخل البلدة، إلى جانب ما يُعرف بمساكن الضباط.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى